نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


البحرين تغلق كلية التربية و تستغني عن أساتذتها




المنامة - نور محمد :قررت جامعة البحرين اغلاق كلية التربية وإنهاء عقود جميع أساتذة الكلية العرب بالجامعه وذلك تبعا لقرار إلغاء برامج بكالوريوس التربية و عددها خمس برامج مختلفة ، و يتبع القرار تسريح 65 استاذا بحرينيا من مجال العمل الأكاديمي و بالتالي ضم هؤلاء الى طابور الشباب المتقاعد.


 البحرين تغلق كلية التربية و تستغني عن أساتذتها
نشرت الصحف البحرينية اليوم عن مصادر مطلعة أن مجلس أمناء جامعة البحرين قرر في جلساته الأخيرة اغلاق جميع برامج البكالوريوس بكلية التربية, وحصر أنشطة الكلية التعليمية في برامج الماجستير التربوي في القياس والتقويم, وإدارة المناهج التربوية. واوضحت المصادر أن إدارة الجامعة عمدت إلى إنهاء عقود جميع أساتذة الكلية العرب, وتعتزم تخيير أكثر من 65 أستاذا بحرينيا بالكلية بين التقاعد المبكر أو الالتحاق بالعمل في عدد من وزارات الدولة. وذكرت أن أساتذة الكلية محبطون بشدة من إجراءات اغلاق برامج البكالوريوس, وهي بكالوريوس التربية الرياضية, وبرنامج بكالوريوس التربية الفنية, وبرنامج بكالوريوس تكنولوجيا التعليم والمعلومات, وبرنامج بكالوريوس علم النفس التربوي وبرنامج بكالوريوس التربية «نظام الفصل», خاصة وأن وعود متكررة تلقوها مسبقا كانت تؤكد بأن تأسيس كلية المعلمين لا يلغي دور كلية التربية التي تأسست منذ عام 1986. وأشارت المصادر إلى أن أستاذة الكلية يعتبرون قرار إغلاق برامج الكلية وتوزيع أساتذة أقسامها بين التقاعد المبكر ووزارات الدولة الأخرى سيؤدي إلى القضاء على إحدى أقدم كليات الجامعة الوطنية التي تزخر بطاقات أكاديمية وعلمية متميزة في مختلف مجالات التربية. وشددت على وجود حاجة للكلية لتخريج كوادر تربوية وتعليمية للمملكة وخاصة من الذكور الذين تعاني وزارة التربية من حاجة ملحة لهم في العديد من مدارسها التي تكاد تعتمد على معلمين عرب بنسب تتجاوز 50 % من مجموع المعلمين. ورجحت المصادر أن يقبل 3 أساتذة في الكلية بالتقاعد المبكر من الجامعة, وبينت أن أكثر أساتذة الكلية رفضوا التقدم للالتحاق بكلية المعلمين لاعتبارات عدة أهمها مطالبتهم بإجراء مقابلة شخصية كأي خريج في ريعان شبابه يبحث عن وظيفة أكاديمية وإدارية جيدة, بالإضافة إلى توظيف الكلية للأساتذة بعقود مؤقتة لمدة عام واحد فقط, مما يجعل منتسبيها في قلق مستمر على أمنهم الوظيفي.
-------------------------------------------------------
الصورة : طالبات في ساحة جامعة البحرين

نور محمد
الاثنين 16 مارس 2009