نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


القوات الاميركية الخاصة تقتل في سوريا قياديا في تنظيم داعش




بيروت - رنا موسوي -

تمكنت القوات الخاصة الاميركية من قتل قيادي كبير في تنظيم الدولة الاسلامية واعتقال زوجته في سوريا، في اول عملية من هذا النوع يعلن عنها الجيش الاميركي داخل الاراضي السورية.


  من جهة ثانية اعدم هذا التنظيم عشرات المدنيين خلال الساعات ال48 الماضية على مقربة من مدينة تدمر السورية الاثرية الشهيرة، في حين يسعى تنظيم الدولة الاسلامية الى استكمال سيطرته على مدينة الرمادي الاستراتيجية في محافظة الانبار العراقية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي برناديت ميهان "تحت ادارة الرئيس (باراك اوباما) نفذت القوات الاميركية المتمركزة في العراق عملية في العمر في شرق سوريا للقبض على ابو سياف القيادي الكبير في تنظيم الدولة الاسلامية وزوجته".
واضافت "خلال العملية مساء الجمعة قتل ابو سياف في تبادل لاطلاق النار مع القوات الاميركية" موضحة ان العملية "سمحت بالافراج عن شابة ايزيدية كان الزوجان يستعبدانها".
وفي بيان قال مجلس الامن القومي ان زوجة ابو سياف "اسرت ونقلت الى سجن اميركي في العراق".
ومن النادر ان تقوم القوات الاميركية بعملية انزال جنود داخل الاراضي السورية كما فعلت مساء الجمعة.
ففي عام 2014 حاولت فرقة كوماندوس اميركية انقاذ الصحافي الاميركي جيمس فولي من ايدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، الا ان العملية فشلت.
وتعتبر هذه العملية الاولى من نوعها التي تستهدف مسؤولا في تنظيم الدولة الاسلامية عبر قوات تنزل على الارض.
وقد يكون القيادي ساهم بحسب البنتاغون بشكل مباشر في العمليات العسكرية للتنظيم الاسلامي وفي تهريب النفط.
ويعتبر حقل العمر في محافظة دير الزور، من اكبر الحقول النفطية في سوريا.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات كبيرة من الاراضي العراقية والسورية بينها قسم كبير من اراضي محافظة دير الزور. ويقوم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بقصف مواقع التنظيم في سوريا والعراق منذ العام 2014.
وتمكن التنظيم من السيطرة على القسم الاكبر من الحقول النفطية الواقعة شرق سوريا، الا ان غارات قوات التحالف الدولي حدت كثيرا من قدرته على الاستفادة من موارد التمويل الضخمة هذه.
على جبهة اخرى واصل تنظيم الدولة الاسلامية تقدمه في مدينة تدمر في وسط سوريا وبات يسيطر على الجزء الشمالي منها، حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "تنظيم الدولة الاسلامية يريد ان يعطي الانطباع بانه لا يزال قادرا على توسيع سيطرته على الاراضي الواقعة بين سوريا والعراق رغم ضربات قوات التحالف الدولي".
وتعتبر مدينة تدمر الاثرية جزءا من التراث العالمي حسب تصنيف منظمة اليونيسكو، وهي تقع في محافظة حمص.
من جهة ثانية افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية قتل خلال ال48 ساعة الماضية 49 مدنيا بينهم اطفال خلال تقدمه في سوريا باتجاه مدينة تدمر.
ودعت منظمة اليونيسكو مع المعارضة السورية في المنفى المجتمع الدولي الى العمل لمنع وقوع هذا الموقع الاثري الشهير بايدي قوات التنظيم المتطرف.
وفي العراق شدد تنظيم الدولة الاسلامية الخناق على مواقع القوات المسلحة العراقية في مدينة الرمادي غداة سيطرته على المقرات الحكومية في المدينة، ويبدو انه بات على وشك بسط سيطرته الكاملة على المدينة.
وافاد مسؤولون محليون عراقيون ان تعزيزات عسكرية ارسلت الى محافظة الانبار لصد تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية كما قصفت طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية مواقع للتنظيم.
ومع ان السلطات العراقية اعلنت عن هجوم مضاد في الرمادي فان الوضع على الارض لم يكشف عن حشود من هذا النوع.

رنا موسوي
السبت 16 ماي 2015