نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


المالكي يهاجم سوريا ويحذر من متاهات و "أجتماعات عربية " تعقد لتضييع حقوق العراقيين




بغداد - اسعد عبود - شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء الثلاثاء هجوما لاذعا على سوريا بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسالة تفجيرات بغداد الدامية.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله عبر نافذة التواصل مع الاعلاميين ردا على سؤال حول العلاقات مع سوريا "كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري للادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما".


نوري المالكي
نوري المالكي
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 آب/اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 اخرين بجروح.
وقد طلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وتابع رئيس الوزراء "اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا الذي انتخبنا للقضاء على فلول القاعدة والبعث الذي ينطلق من سوريا، او الذهاب الى المجتمع الدولي، او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".

ومع ذلك، اكد ان "بغداد ترحب باي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الاجنبية في العراق، ولا سيما لانهاء الاعمال الارهابية".
لكنه حذر من "تحول الاجتماعات العربية الساعية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لتضييع حقوق العراقيين ووضعها في متاهات لا تغني ولا تسمن عن جوع".
ولم يوضح المالكي ما يقصده بالاجتماعات العربية.

فقد عقد اجتماع في القاهرة قبل اسبوعين بين العراق وسوريا وتركيا وجامعة الدول العربية اكد الامين علام للجامعة عمرو موسى في ختامه "من الواضح ان لا اتهام (عراقيا) موجها الى سوريا وانما الى بعض العراقيين الذين وجدت الحكومة ان لهم صلة بأحداث 19 اب/اغسطس وتتابعهم (لمعرفة) هل هم موجودون في سوريا ام غادروها ام يتم تسليمهم الى الانتربول".
واشار الى ان الطرفين رحبا بانهاء الخلافات بينهما في "اطار اقليمي" ورحبا بوساطة تركيا والجامعة العربية، ملمحا بذلك الى الاتفاق على عدم تدويل النزاع.
وقال الامين العام للجامعة ان المشاورات ستستمر بين الاطراف الاربعة، موضحا ان "اجتماعا رباعيا اخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول ثم اجتماع ثالث في نيويورك" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقد عقد الخميس الماضي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة موسى ووزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو في اسطنبول بعد محادثات تمهيدية الثلاثاء في انقرة بين مسؤولين امنيين عراقيين وسوريين شملت "مسائل الاستخبارات على المستوى التقني".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن قبل عشرة ايام ان العراق سيقدم الى انقرة "ادلة" على تورط مجموعات مقيمة في سوريا في التفجيرات.

وقد بدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.

وبدوره، صرح الرئيس جلال طالباني قبيل توجهه الى الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان العراق سيطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدته في مسألة التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي.
وقال طالباني ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات "ساطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا".


اسعد عبود
الاربعاء 23 سبتمبر 2009


           


1.أرسلت من قبل طيف سلطان الزبيدي في 23/09/2009 12:47
ليس حبا أو كرها بالنظام السوري اطرح رأيي ولكنه كرها بالاحتلال وعملائه والذين يسيرون بمخطط الذي يسوغ لهم إن يتستروا على تهديم وأزاله مدن وما عليها ولكنهم يصعدون نباحهم اتجاه قضيه تافهة وحسب ما يراد مهم من يسيرون بركبه ولست مقللا من هول ما أصاب العراق في الأربعاء الأسود وكم أربعاء وخميس وجمعه وعلى مدار الأسابيع والشهور هي سوداء في العراق . وليس التجني على عبيد الاحتلال بباطل أنها ميزه تضاف إلى حسنات الذي يقوم بها ولكننا نريد إن نصل إلى حقيقة ما جرى و للحكومة الديمقراطي هلا تخبرنا كيف من الممكن إن تكشف الجهة الفاعلة بعد دقائق من إي حدث يحصل ليظهر مجاميع الناطقين كل يصرح على هواه من إن العبثيين والتكفيريين ولا اعرف صله الربط بين الاثنين التي لا يمكن إن يصدقها إلا ضعاف العقول هم من قام بهذه الجريمة هلا وضحوا لنا كيف اكتشفوا ذالك وإذا كانت مخابرات واستخلاص المعلومات من ألدقه والمهنية العالية لم لا يخبرونا من خطف اساتذه التعليم العالي البالغ عددهم 177 وإطلاق سراح البعض وتصفيه بالكمال والتمام 55 من خيره أساتذتها ولم توضح لحد اليوم أين مجموعه اللجنة الاولمبية وهم بالعشرات وقرب المنطقة الخضراء في قاعة النفط ..من خطف تجار ألسنك وهم بالمئات من الذي قتل صحفيوا الشعبية في زيوته ؟من خطف 50 موظفا من شركه الرافدين الامنيه ؟ومن ....ولي إن اسرد المئات وللعلم إني احد مشاهدي هذه الحوادث أنها تجري بعشرات من سيارات أفواج الطوارئ وتجري إمام نقاط الحماية الثابتة الموزعة في هذه المناطق التي يجري الخطف فيها وبمعاونتها أنها إرهاب ألدوله.. وإلا لسائل كم عدد المطلوب تنفيذ عمليات الاختطاف هذه من عجلات وإفراد ليختطفوا على سبيل المثال 177 وأين من الممكن إن يسكنوهم أنها ارتحال تغطي الشوارع ولا يخامر إي إنسان أنها من خارج ألدوله وأدواتها ليس اعتراف احد الأشخاص من انه كان مشتركا إلى غير ذالك في تفجير الأربعاء ويتهم أناسا تحت التعذيب لقد اعترف قبل سنتين احد الأشخاص من انه قتل أطوار بهجت الاعلاميه في قناة العربية وتم إعدامه ليظهر قبل أيام شخص أخر يغترف بما اعترف به من سبقه وليصرح نفس الناطقين باسم الحكومة بأنهم قبضوا على الفاعل وما بال الذي اعدم؟؟ كثيرة هي ا لاعترافات التي تنتزع بالتعذيب وما هذه القضية إلا لتمرير أجندات اكبر هل هي قضيه كركوك أم تصفية قضية الجولان أم تعميه العيون على ما يجري من تدمير لهويه العراق ودوره الأيام سوف تكشف كم من الجرائم ترتكب وما هذه السيناريوهات إلا للتغطية مع عظم ما ينتج أنها دماء وأموال العراقيين التي لا تهم الأجنبي ومن يسير بأجندته