أعربت منظمة اليونسكو الجمعة عن قلقها البالغ إزاء تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي بات على مشارف مدينة تدمرالأثرية في وسط سوريا، فيما أرسل الجيش تعزيزات إضافية ويواصل طيرانه الحربي قصف محيط المدينة.
وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الجمعة 23 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية الواقعة شمال مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "مقاتلي التنظيم أعدموا بإطلاق الرصاص 23 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية شمال تدمر". وأضاف أن "من بين القتلى أفرادا من عائلات موظفين حكوميين".
وبات مقاتلو التنظيم الجمعة وفق المرصد على بعد كيلومتر واحد عن مواقع تدمر الأثرية والمصنفة على لائحة التراث العالمي.
للمزيد: ما أهمية تدمر "لؤلؤة الصحراء" السورية المهددة من تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" إيرينا بوكوفا "نحن قلقون للغاية ونتابع الوضع نظرا للقيمة الكبيرة لهذا الموقع الروماني الأثري".
وأكدت في مؤتمر صحافي في بيروت أن "محو ذاكرتنا الجماعية ليس مقبولا وحماية تراثنا وثقافتنا هو ردنا على المتطرفين".
وأضافت "مسؤوليتنا أن ننبه مجلس الأمن الدولي ليتخذ قرارات قوية".
ويخوض مقاتلو "الدولة الإسلامية" اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين له في محيط مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص في وسط سوريا، بعد تمكنهم الأربعاء من السيطرة على بلدة السخنة التي تبعد ثمانين كيلومترا من المدينة وعلى جميع النقاط العسكرية الواقعة على الطريق بين المنطقتين.
وتعرف آثار تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.
وتواصلت المعارك اليوم في شمال وشرق وجنوب مدينة تدمر، وفق المرصد.
وقال عبد الرحمن إن "النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى تدمر فيما يقصف الطيران الحربي محيط المدينة".
وأكد محافظ حمص طلال البرازي الجمعة أن الوضع في مدينة تدمر "تحت السيطرة"، مضيفا أن "تعزيزات (برية) في طريقها إلى المدينة وسلاح الجو والمدفعية يتعاملان مع أي عملية".
وارتفعت حصيلة القتلى في المعارك المستمرة في المنطقة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء إلى 138، هم 73 من قوات النظام والمسلحين الموالين و65 من مقاتلي التنظيم.
ويقطن في مدينة تدمر اليوم وفق محافظ حمص، أكثر من 35 ألف نسمة، بينهم نحو تسعة آلاف نزحوا إلى المدينة منذ بدء النزاع السوري قبل أربعة أعوام. كما نزح مئات إلى المدينة من بلدة السخنة المجاورة بعد سيطرة التنظيم عليها الأربعاء.
وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الجمعة 23 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية الواقعة شمال مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "مقاتلي التنظيم أعدموا بإطلاق الرصاص 23 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية شمال تدمر". وأضاف أن "من بين القتلى أفرادا من عائلات موظفين حكوميين".
وبات مقاتلو التنظيم الجمعة وفق المرصد على بعد كيلومتر واحد عن مواقع تدمر الأثرية والمصنفة على لائحة التراث العالمي.
للمزيد: ما أهمية تدمر "لؤلؤة الصحراء" السورية المهددة من تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" إيرينا بوكوفا "نحن قلقون للغاية ونتابع الوضع نظرا للقيمة الكبيرة لهذا الموقع الروماني الأثري".
وأكدت في مؤتمر صحافي في بيروت أن "محو ذاكرتنا الجماعية ليس مقبولا وحماية تراثنا وثقافتنا هو ردنا على المتطرفين".
وأضافت "مسؤوليتنا أن ننبه مجلس الأمن الدولي ليتخذ قرارات قوية".
ويخوض مقاتلو "الدولة الإسلامية" اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين له في محيط مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص في وسط سوريا، بعد تمكنهم الأربعاء من السيطرة على بلدة السخنة التي تبعد ثمانين كيلومترا من المدينة وعلى جميع النقاط العسكرية الواقعة على الطريق بين المنطقتين.
وتعرف آثار تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.
وتواصلت المعارك اليوم في شمال وشرق وجنوب مدينة تدمر، وفق المرصد.
وقال عبد الرحمن إن "النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى تدمر فيما يقصف الطيران الحربي محيط المدينة".
وأكد محافظ حمص طلال البرازي الجمعة أن الوضع في مدينة تدمر "تحت السيطرة"، مضيفا أن "تعزيزات (برية) في طريقها إلى المدينة وسلاح الجو والمدفعية يتعاملان مع أي عملية".
وارتفعت حصيلة القتلى في المعارك المستمرة في المنطقة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء إلى 138، هم 73 من قوات النظام والمسلحين الموالين و65 من مقاتلي التنظيم.
ويقطن في مدينة تدمر اليوم وفق محافظ حمص، أكثر من 35 ألف نسمة، بينهم نحو تسعة آلاف نزحوا إلى المدينة منذ بدء النزاع السوري قبل أربعة أعوام. كما نزح مئات إلى المدينة من بلدة السخنة المجاورة بعد سيطرة التنظيم عليها الأربعاء.