بريطانيون يتقدمون بشكوى رسمية ضد ديك مزعج

شدني الخبر لطرافته وعمق مضمونه لقد اشتكى الناس لتصرفات حيوان أملت الغريزة عليه تصرفا ربما هو خلق ليؤديه خدمه لمحيطه في ايقاضهم تبرعا منه لصباح جديد لم يدر بعقله الصغير ما يبغي بعمله هذا من ان يسيء لأحد وخاصة لمن يطعمه ونصبه امرأ ناهيا في بيئته له القرار في تسيير أمور قطيعه في حله وتر حاله ولو علم انه بهذا الصياح من الممكن ان يجلب الأذى لمن كانت نعمته واكتنازه لحما وشحما لن تتأتى إلا منهم لما تصرف بما يزعج إلي نعمته وانبرى جانبا ووفر عليه النهوض فجرا وإرهاق نفسه ولاقى الاستحسان على عدم الإزعاج وكفى نفسه السؤال
ولننظر لما نلاقيه ممن يفهم ويدرك ما يقوم به من إعمال تأذي الناس من عقول تدعي الحكمة والتحضر وتنبري لتعلن نفسها إنها تمثل من الشراثح كما يحلو لها فهي تقسم تجمع وحسب حاجه سوق البزار وخاصة ما نراه منها أيام الانتخابات ملوثه إسماعنا بالضجيج من الأقوال معتدية على إسماعنا بقبيح الصوت كذب المقال بالتهريج مستغله كل جدار نظيف لتوسخه بشعارات ووجوه لتقلب الانسجام إلى فوضى في كل ركن وجدارا وليس هذا ما يخدش الذوق العام واعتداء على الناس بإجبارهم بسماع ما يكدرهم دون حساب لمريض أو خصوصية لإنسان من الاعتداء وتسمع ضجيج السيارات وتفننها بأنواع ما تصدح به من أصوات المنبهات تطلق من حاجه ومن دونها وما أصوات مكبرات الصوت في الجوامع لتدعوا إلى الصلاة ولست ضد الصلاة اوالدعوه لها ولكننا لنرجع إلى الأصل لقد كانت الدعوة إلى الصلاة بصوت الإنسان لمن في الجامع للنهوض للصلاة وليس بمكبرات تصدح في اعلي الأصوات ومتفننة في أنواع المكبرات وأيها اجهر واقوي وما وصلته الحضارة من بدائل لتنبيه المصلين لأوقات الصلاة ولا باس في الأذان في داخل المصلى أو محيطه وما يحضرنا أيضا من ألباعه المتجولين من استخدامهم مكبرات الصوت بدل أصواتهم لتسع أصواتهم لمن في الجوزاء طوبى لكم أيها الأحرار حقا أيها البريطانيون تعرفون الحرية ولا تقبلون من يتجاوز عليها وتعرفون متى تقف حريتكم عندما تزاحم حرية الآخرين متى نكون مثلكم ؟؟ أحلام عسى ان تتحقق ..ربما