نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تهكم و"تريقة" على الجزائر ف ال"الكووورة" في مصر فرح وشغب ونكات وسياسة واقتصاد وأغنيات




القاهرة - فادي عاكوم - انتهت كاس الامم الافريقية، انتهت تصفيات المونديال، وعادت الحياة اليومية الى سابق عهدها في العاصمة المليونية القاهرة، فمنذ اشهر خمسة انشغل الشارع باحاديث كرة القدم والتوقعات والتبريرات وحرب داحس والغبراء مع الجزائر، وابتعد ونسي المشاكل والهموم الاقتصادية والسياسية الكثيرة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على كاهله، حتى ان حدة التصريحات السياسية الداخلية خفت الى درجة كبيرة في الفترة الاخيرة وطغت اخبار"الكورة" على ما عدها من اخبار خصوصا اخبار السيول التي جرفت ما جرفته في منطقة سيناء.


مبروك لمصر ...أفراح بالضوء والصوت والالوان
مبروك لمصر ...أفراح بالضوء والصوت والالوان
فمن النادر ان تجد بلدا في العالم ينزل ابنائه الى الشارع بالملايين مرات عدة خلال ثلاثة او اربع شهور، الا ان كانت هذه التظاهرات مرتبطة بصعود رئيس او نزول اخر، فمع كل مباراة تجتاح الطرقات والساحات والميادين العامة امواجا من البشر تبدا بالظهور مع صافرة نهاية الماتش وتختفي اطلالة الصباح الاولى، وتختلف المظاهر الاحتفالية بين منطقة واخرى ويرافقها في بعض المناطق حالات من الشغب والتخريب والتحرشات والعراك بين المحتفلين الشباب.

وتدخل السياسة على الخط لتنال نصيبها من كعكة "الكورة" فالدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وعلى سبيل المثال راى إن المواطن المصري يهتم بكرة القدم، "لأن لها قواعد تحترم، ومافيهاش حد مسنود واللعب فيها مكشوف، والحكام فيها بيتغيروا، يعنى مافيش حكم بيحكم كل الماتشات".

كما تستغل الافراح الكروية لتنشيط العلاقات الدبلوماسية فبمجرد انتهاء المباراة النهائية وحصول مصر على الكاس الافريقية هنأ عدد من الملوك والأمراء ورؤساء الدول العربية الرئيس محمد حسني مبارك بفوز المنتخب كان اولهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ ناصر الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء، بالاضافة الى سعد الحريري رئيس وزراء لبنان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

حتى ان التغطية الاعلامية على القنوات المصرية الفضائية التي رافقت احتفالات الفوز ركزت بشكل كبير على العواصم العربية والاحتفالات ومظاهر الفرح كرد على الكلام الجزائري بان زمن العرب والوحدة العربية زال ومصر لا تمثل الا نفسها وتم التركيز بشكل خاص على غزة والضفة وتونس والمغرب.

وتحولت الفترة الكروية الى موسم نشط لاصحاب المقاهي الذين قاموا بالمستحيل لتوسيع القدرة الاستيعابية للمتابعين حيث نشروا الكراسي الكثيرة داخل وخارج مقاهيهم وثبتوا الشاشات الكبيرة وبالطبع اختلفت التسعيرات بين منطقة واخرى ومقهى واخر ، بالاضافة الى رواج سوق الاعلام المصرية وثياب المنتخب، لكن الملفت ان الاعلام تم استيرادها من الصين وليست صناعة مصرية...

والشارع المصري المعروف بحبه لاطلاق النكات فقد تفنن بالاحتفال الفكاهي بنكات وشعارات واغان شعبية بات يتم ترديدها في كل مكان بالاضافة الى اغان قديمة لبعض المطربين تم تجهيز مقاطع منها للمناسبات الاحتفالية، واكثر الاغاني تردادا مؤخرا كان: "مصر كبيرة، وفوق الكل، مصر بتلعب، مصر بتكسب، مصر ولادها زي الفل"، واخرى: "الكأس في إيدينا وغيرنا بيشرب كأس الذل"، و"المصريين أهمه حيوية وعزم وهمة"، وتم الاستعانة باغاني تامر حسني وشيرين ومي سليم ولؤي، وحماده هلال "ولله وعملوها الرجاله، ورفعوا رأس مصر بلدنا، مبروك لمصر ولولادها"، وعمرو دياب "واللّي يرفع اسمها يبقى اغّلى عندنا من حياتنا نفسها يبقى واحد مننا أيوه واحد مننا "، كما غنى محمد فؤاد للمنتخب لاعبا لاعبا بالإضافة إلى المدرب حسن شحاته، حتى المطرب الشعبي بعرور أطلق أغنيته "أوعى" "من نصر لنصر حتفضل مصر وأبطالها".

اما النكات "والتريقة" فابرز ما اطلق منها كان: (ما الفرق بين الجزائر و"التوكتوك"؟...التكتك بيشيل تلاتة، والجزائر بتشيل أربعة باشارة الى التوكتوك وهو دراجة نارية تم تعديلها لنقل الركاب في الاحياء الداخلية ويتسع لثلاثة ركاب.

شعار اخر وتم ترديده كثيرا في الشارع والمنتديات والفايسبوك يقول: لكل زرع مطر يرويه، ولكل فقير رب يغنيه ولكل جزائري مصري يربيه، نكتة اخرى من العيار الثقيل تقول ان رجل جزائري قتل حفيده ...لماذا؟... لان الحفيد قال للجد بحبك يا "جدو"...

وليلة الحصول على الكاس تم اطلاق الكثير من الاغاني الشعبية في الكثير من الايحاءات الجنسية تتعلق بجدو اللاعب الشاب الذي اعتبر ظاهرة المباريات النهائية بقدرته الفريدة على التسجيل في مرمى الخصم على رغم انه من البدلاء.

ولم تخلو صفحات الفايسبوك من الاحتفال التهكمي على الفريق الجزائري حيث قام بعض الشباب بإعداد صورة مخلة تجمع بين حسن شحاتة ومدرب الفريق الجزائرى رابح سعدان، مترافقة مع عبارات كثيرة مثل: "حلاوتك يا خضرا لما تبقى راضية"، و"الشرع حلل الزوجة الرابعة".



فادي عاكوم
الاثنين 1 فبراير 2010


           


1.أرسلت من قبل بن تومس من باريس في 01/02/2010 10:36
الضعف الجسم العربي والإفريقي

الكل في إفريقيا وفي العالم العربي يعلم علم اليقين أن الجامعة العربية تحولت ومنذ فترة إلى فرع من وزارة الخارجية في القاهرة وإلى أداة لاعتماد سياسات يتم وضعها خارج العالم العربي، وأن "الكاف" أصبحت هي الأخرى مجرد هيئة ملحقة بالمجلس القومي للرياضة في مصر.

فليس مستغربا أن تصبح "الكاف" "لاعبا إضافيا" في مقابلات بين فرق افريقية يديرها الحكام المرتشون من أمثال الحكم البنيني كوفي كودجا الذي اتصل بشخصيات رياضية جزائرية قبل مقابلة مصر – الجزائر ليعرض عليها تلقيه "رشوة" لمساعدة الفريق الجزائري. فكان يبحث عن وسيلة لتحسين ظروفه المعيشية قبل تقاعده مباشرة بعد كأس العالم.

وكان الجانب المصري قد استغرب هو أيضا قبل مباراة الجزائر- مصر من تعيين هذا الحكم معتبرا أن قرار الكاف هذا يشوبه العديد من علامات الاستفهام والتعجب، من دون توضيح أسباب هذا الاستغراب. وقد تم نشر هذا الخبر في إحدى المواقع المصرية، التي أشارت إلى أنه سبق لهذا الحكم أن ارتكب أخطاء جسيمة في مقابلات افريقية عديدة كان آخرها لقاء تونس والجابون في الدور الأول من أمم أفريقيا عندما لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الجابوني ، الأمر الذي تسبب في النهاية من توديع الجابون للبطولة مبكراً.

فانحياز هذا الحكم للجانب المصري لم يكن غريبا ولم تكن أيضا صرامته مع الفريق الجزائري غريبة طيلة اللقاء عندما أمطر الفريق الجزائري بالإنذارات والقرارات القاسية وتغاضى عن الكثير من الأخطاء التي ارتكبها لاعبوا الفريق المصري. وهذا لا يعني أننا ننتقص من قيمة الفريق المصري الذي يستحق الفوز بكأس أمم إفريقيا لأنه أحد أحسن الفرق في القارة السمراء.


هذا فيما يتعلق بالتحكيم في إفريقيا. أما عن سلوكيات بعض المسئولين المصريين والفضائيات والصحف المصرية التي ما زالت تشتم الشعب الجزائري ليلا نهارا بسبب انهزام فريقهم وخروجه من كأس العالم، فمصر التي فازت بكأس أمم إفريقيا بفريق محترم ما زالت متوترة ولم يهدأ لها بال، وأصبحت تبحث عن كل الفرص لتشويه صورة الجزائر مع محاولات في كواليس "الكاف" لضمان تأهل فريقها في تصفيات كأس العالم القادمة .
فقد طرح المصريون مشروعا جديدا على "الكاف" يوم الجمعة 29 يناير 2010 وهو من "هندسة" عضو اللجنة التنفيذية للفيفا المصري هاني أبو ريدة، بغية إلغاء نظام التأهل إلى المونديال عبر التصفيات وتعويضه بنظام جديد ينص على منح البطاقات الخاصة بالقارة السمراء في الموعد العالمي إلى المنتخبات الخمسة الأولى في نهائيات أمم إفريقيا على أن يتم العمل بالنظام الجديد بداية من نهائيات كأس إفريقيا لـ2015. تلك هي انجازات "الكاف" والمصريين وإبداعاتهم في كيفية إدارة مستقبل شباب إفريقيا.
والواقع أن مصر ليست بحاجة إلى مثل هكذا أساليب لأن لها من الطاقات الشابة ما يمكنها من الحصول على ما يصبو إليه كل رياضي شريف وكل مواطن نزيه من تكريم وحرية واحترام. يكفي أن تتخلص مصر من القيود التي تفرضها على المجتمع المصري وأن تتعلم أولا احترام أبنائها قبل البدء في التفكير في احترام الآخرين.

وكلامنا هنا لا يهدف إلى الانتقاص من الفوز المستحق لفريق مصر بل إلى فضح الأساليب المشينة التي يلجأ إليها هذا الطرف العربي أو ذلك الطرف الإفريقي للإبقاء على وضع يهان فيه العرب أوتداس فيه كرامة الرياضيون الأفارقة الذين كلما غادروا قارتهم نجحوا وتألقوا....
أما اللجوء إلى أسلوب الشتائم والعمل على تشويه صورة الجزائر، فنقول وببساطة أن مصر انهزمت رياضيا في السودان وفاز الفريق الجزائري بكل استحقاق وبكل جدارة، واعتمدت "الفيفا" النتيجة وبس. وستبقى في أذهان الجزائريين كلهم تلك الإساءات التي مست رموز الدولة الجزائرية وتلك الاعتداءات التي تعرض لها الفريق الجزائري بالقاهرة قبل مقابلة العودة والتي كان بإمكان مصر الفوز فيها من دون الحاجة إلى مقابلة فاصلة خارج الأراضي المصرية.
وبالرغم من اعترافات وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب بأن مشجعين مصريين كانوا وراء الاعتداء الذي تعرضت له حافلة كانت تنقل لاعبي فريق الجزائر لكرة القدم لدى وصلوهم إلى القاهرة، استمرت الصحافة والفضائيات المصرية في تحويل الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية وحتى دينية، مع إقحام علماء الأزهر في الحملة العدائية في إصدار الفتاوى بشأن كرة القدم وانهزام الفريق المصري في الخرطوم.
أيعقل أن نسمع من الشيخ محمد جبريل يتكلم في قناة فضائية عن "البلطجة" و"المطاوي" وعن الرياضة "بلا أخلاق"، ويلعن من أشعل نار الفتنة بين بلدين، ولا يتكلم عما يحدث للقدس وللفلسطينيين ؟

على العالم العربي أن يتعلم أن التنافس الرياضي في ظل هذه المبالغة يلغي الذاكرة المتبادلة ويختزل البلدان المتنافسة في منتخبات كرة قدم الأمر الذي يصغّر كثيرا منهم ويهوّن من شأنهم، مما يوقعهم في "مصيدة التفاهة"، كما قال محقا فهمي الهويدي.
علينا أن نبتعد في الرياضة وفي السياسة عن ثقافة "التزوير" و"التلفيق" للتغطية عن ضعفنا وللحصول على منافع سياسية داخلية، لأن الحقيقة ستفرض نفسها في آخر المطاف وستفضح من حول مجرد حماس بين مشجعين لفريقين رياضيين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير.
كما سيتم فضح من أخفى حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، ومن روج لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال "الاعتداء على أنفسهم"، ومعهم الصحافيين الذين تولوا قيادة الرأي العام في مصر، وهم في الواقع ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبدالفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» المصرية نشر في 21 نوفمبر 2009.
وسيتم في وقت قريب فضح بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة التي أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما.



نرجو أن يعود الجميع إلى رشدهم وألا يقحموا الجزائر في "مطابخهم الداخلية"، لأن مثل هذا الأمر لا يعني الجزائر. كما نتمنى تحويل الجامعة العربية إلى مؤسسة فعالة تفرض الاحترام وتعيد الكرامة وتحافظ على المقدسات.
ولا نختم مقالنا هذا من دون أن نطلب من رجال السياسة في العالم العربي وفي إفريقيا صيانة أمانة الحفاظ على مستقبل الشباب القادر على صنع الأفراح والانجازات بعيدا عن الرشوة والدسائس ووسواس من لا يفقه شيئا في الثقافة وفي الرياضة.
ولكم منى السلام والله يوفق الجميع لكل خير وفلاح ولكل فوز وصلاح.

بن تومي عبدالمومن
باريس
Bentoum85@yahoo.fr






.


2.أرسلت من قبل مصري وافتخر في 02/02/2010 00:53
من حق الشعب المصري ان يضحك ويطلق النكات بعد ما حصل في ام درمان والجزائر ضد المصريين فما ذنب شركات الاتصالات والطيران المصرية في الجزائر؟ وهل تصرف الجزائريين كان طبيعيا في السودان.

الشعب المصري شعب طيب مسالم لكن شرط ان لا تطال كرامته وشرفه وما جرى ويجري ليس الا ردة فعل طبيعية من قبله

ولكم الشكر واشكركم على الاهتمام بالشارع المصري من كل النواحي فانا اتابعكم من فترة ولاحظت اهتمامك بمصر واهلها بطريقة موضوعية بعيدة عن الابتذال

3.أرسلت من قبل جزائرية و أفتخر في 18/02/2010 17:52
آخر الاخبار تقول أن فرعون" توت عانخ آمون" و حسب الدراسات الجينية الحديثة هو ثمرة علاقة زنا محارم بين "أخناتون" وهو الاب و "نيفارتيتي" وهي الام وهما في حقيقة الامر أخ و أخت . لهذا أقول للمصريين لا تفتخروا و تعتزوا بالفراعنة وأتمنى أن لا تكونوا من أحفاد هؤلاء فالعكس سيكون مصيبة
المجد و الخلود للجزائر و أبناء الجزائر نحن شعب لا يهان و لا يظلم شهد التاريخ على بطولاتنا و على أصلنا.