الصفحات
سياسة
الصورة اللبنانية التي أغضبت مسؤليين يمنيين واوقفت صحافيا يمنيا عن العمل
وفيما أكد راجح الجبوبي نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) نائب رئيس تحرير صحيفة السياسية الصادرة عنها لـ " صحيفة الهدهد الدولية " إن الصحفي الموقوف عاد لمزالة عمله . أرجع سبب اعتذار الصحيفة اليوم عن نشر الصورة إلى عتاب شديد تلقته قيادة الوكالة من الناس وشخصيات رفيعة في الدولة أغضبهم نشر الصورة اللبنانية . وقال " تلقينا اتصالات كثيرة وضغوط من أعضاء برلمانيين وأعضاء في مجلس الشورى وشخصيات أخرى استنكروا أن تحصل في صحيفة رسمية مثل هذه الأمور وكان لابد من نشير إلى أنه خطأ " .
وأبدى الجبوبي عدم اعتراضه الشخصي على نشر صورة من هذا النوع وأن الأمر طبيعي ، لكنه قال في الوقت ذاته إن ذلك لا يعني أنهم موافقون على نشر الصورة .
ومنعت الحراسة الأمنية صباح اليوم الزميل عبد الله الشرعبي نائب مدير تحرير صحيفة السياسية من دخول المكتب لمزاولة عمله بعد أن صدر قراراً بإيقافه عن العمل ،على خلفية نشر تلك الصورة والتي رأت فيها الوكالة الرسمية اليمنية إساءة .
وعبر صحفيون في الوكالة لـ" صحيفةالهدهد الدولية" فضلوا عدم ذكر أسمائهم بسبب الاجواء المتوترة عن تضامنهم مع زميلهم الشرعبي ، مؤكدين إنهم قد يلجأون إلى تنفيذ إضراب عن العمل حالما استمر قرار إيقافه . فيما اعتبر آخرين الاعتذار عن نشر الصورة يحمل ما يشبه الإهانة للبنانيين .
ونشرت "السياسية" االثلاثاء اعتذاراً في مكان ومساحة صورة ملونة نشرتها أمس لعريس وعروس تلبس فستان زفاف شبه عاري . وقالت " تعتذر الصحيفة لقرائها الكرام عن الصورة الخادشة للحياء التي تم نشرها في هذا المكان من عدد الأمس لعريس وعروس لبنانيين . وهما يقترعان في الانتخابات النيابية "
وأكدت الصحيفة إن مثل هذا الأمر لن يتكرر ، وأنها اتخذت إجراءات إدارية بحق المحرر الذي قام بهذا العمل .
واستنكر صحفيون إجراءات إيقاف الزميل الشرعبي بسبب نشر تلك الصورة ، والتي نشرتها عدة وسائل إعلامية عربية أمس الاثنين. وقالوا إنها تحمل دلالات رمزية جميلة حول الديمقراطية اللبنانية .
وقال الصحفي محمد العلائي ، إن الصورة تحمل مغزى جميل عن الديمقراطية في لبنان ،وهي توصل رسالة ايجابية عنها ، فيما أن التركيز على مظاهر ما يعتبره البعض تبرج أو خادشة للحياء مسالة ثانوية جداً مقارنة بما تحمله من الدلالات التي نشرت من أجلها .
مشيراً إلى أن مسألة خدش الحياء لم يعد يمثل معياراً مناسباً لاتخاذ قرار مهني من هذا النوع ، خاصة مع تعدد الوسائل والفضائيات التي وفرت الصورة المتحركة .
وقال العلائي " هذه حركة بائسة جداً تنم عن ضيق أفق وغباء شديد، لأن مسألة نشر صور من هذا النوع أصبحت تنشر على علب الشامبو وغيرها من المنتجات ما هو أكثر منها ، فضلاً عن الإعلانات في الفضائيات والتي يشاهدها أغلب الناس .
وأبدى الجبوبي عدم اعتراضه الشخصي على نشر صورة من هذا النوع وأن الأمر طبيعي ، لكنه قال في الوقت ذاته إن ذلك لا يعني أنهم موافقون على نشر الصورة .
ومنعت الحراسة الأمنية صباح اليوم الزميل عبد الله الشرعبي نائب مدير تحرير صحيفة السياسية من دخول المكتب لمزاولة عمله بعد أن صدر قراراً بإيقافه عن العمل ،على خلفية نشر تلك الصورة والتي رأت فيها الوكالة الرسمية اليمنية إساءة .
وعبر صحفيون في الوكالة لـ" صحيفةالهدهد الدولية" فضلوا عدم ذكر أسمائهم بسبب الاجواء المتوترة عن تضامنهم مع زميلهم الشرعبي ، مؤكدين إنهم قد يلجأون إلى تنفيذ إضراب عن العمل حالما استمر قرار إيقافه . فيما اعتبر آخرين الاعتذار عن نشر الصورة يحمل ما يشبه الإهانة للبنانيين .
ونشرت "السياسية" االثلاثاء اعتذاراً في مكان ومساحة صورة ملونة نشرتها أمس لعريس وعروس تلبس فستان زفاف شبه عاري . وقالت " تعتذر الصحيفة لقرائها الكرام عن الصورة الخادشة للحياء التي تم نشرها في هذا المكان من عدد الأمس لعريس وعروس لبنانيين . وهما يقترعان في الانتخابات النيابية "
وأكدت الصحيفة إن مثل هذا الأمر لن يتكرر ، وأنها اتخذت إجراءات إدارية بحق المحرر الذي قام بهذا العمل .
واستنكر صحفيون إجراءات إيقاف الزميل الشرعبي بسبب نشر تلك الصورة ، والتي نشرتها عدة وسائل إعلامية عربية أمس الاثنين. وقالوا إنها تحمل دلالات رمزية جميلة حول الديمقراطية اللبنانية .
وقال الصحفي محمد العلائي ، إن الصورة تحمل مغزى جميل عن الديمقراطية في لبنان ،وهي توصل رسالة ايجابية عنها ، فيما أن التركيز على مظاهر ما يعتبره البعض تبرج أو خادشة للحياء مسالة ثانوية جداً مقارنة بما تحمله من الدلالات التي نشرت من أجلها .
مشيراً إلى أن مسألة خدش الحياء لم يعد يمثل معياراً مناسباً لاتخاذ قرار مهني من هذا النوع ، خاصة مع تعدد الوسائل والفضائيات التي وفرت الصورة المتحركة .
وقال العلائي " هذه حركة بائسة جداً تنم عن ضيق أفق وغباء شديد، لأن مسألة نشر صور من هذا النوع أصبحت تنشر على علب الشامبو وغيرها من المنتجات ما هو أكثر منها ، فضلاً عن الإعلانات في الفضائيات والتي يشاهدها أغلب الناس .
