خرج مؤتمر فيينا حول الشأن السوري، والذي ضم سبع عشرة دولة بالإضافة إلى الأمم المتحدة، ببيان حول المبادئ الأساسية لحل الأزمة في سوريا، من هذه المبادئ وحدة سوريا واستقلالها وهويتها العلمانية، والحفاظ
من المحبة لمصر والحرص عليها إزالة ذلك الحظر المتوهم من تناول ما يجري فيها من الإعلام العربي الوحيد المؤثر، وأعني به السعودي أو المدعوم من السعودية لا أتوقع أن مقالة هنا أو تقريراً صريحاً هناك ستكون
تبدو روسيا، ظاهريا، قوية وفائزة في الجولات الديبلوماسية والمغامرات العسكرية في سوريا. ويبدو الرئيس فلاديمير بوتين واثق الخطوة يمضي قيصرا وهو يفرض على الجميع أمرا واقعا تلو الآخر. فها هو يتصدر قيادة
ليس لأن الأمريكيين يقولون إن روسيا تخاطر بالغرق في “المستنقع السوري”بل لأن ما اتضح، بعد نحو شهر من تدخلها العسكري في سوريا، هو أن موسكو لم تدقق في الأمور جيدا عندما اتخذت هذا القرار، وإنْ هي بقيت
قبل عشر ساعات من بداية مؤتمر فيينا تحدثت تقارير ميدانية عن سيطرة مفاجئة لتنظيم "داعش" على الطريق الممتد من بلدة خناصر الواقعة في ريف حلب الجنوبي الى بلدة إثريا في ريف حماه الشرقي، وهو ما قطع طريق
على الأرجح، ستدرك روسيا، هي وحلفاؤها في المستقبل القريب أن الحفاظ على بشار الأسد أو إطالة أمد النزاع إلى حين إيجاد “البديل المناسب” سيكون “مكلف” على مستويات عديدة، بالأخص على المستويات السياسية
التدخل الروسي في سورية محكوم بسقف زمني. سقف تحكمه اعتبارات سياسية وعسكرية واقتصادية. هذا ما كرره الرئيس فلاديمير بوتين. أكد أن التدخل "محدود زمنيا". حتى نهاية السنة. لا يرغب في انخراط ميداني مفتوح.
في الأيام الأولى للثورة قال أحد العارفين بمركز القرار عند العلويين السوريين: "انتبه إلى موقف موسكو، إن باع الروس بشار الأسد كما باعوا القذافي فيستخلى العلويون عن طموحاتهم السياسية في سوريا وعن عائلة