وصول شعلة الثورة العربية إلى سوريا حدثٌ يضاعف المفاجأة والدهشة. فإذا كنا لم نتجاوز بعد تلك اللحظة المشعة من المفاجأة بالثورة في تونس ثم مصر، وانتقالها إلى بلاد عربية على نحو مبدع، فإن إعلان الشبان
سؤال مركزي وحيد يدور في الأذهان، ويشغل جميع السوريين والمهتمين بأحداث الثورة الثورية :
وماذا بعد الانتفاض والتضحيات ؟؟... حتى الأمس القريب راهن كثير(وما زال قليل يراهن) على قابلية نظام
كتب محيي الدين اللاذقاني – دخلت الثورة السورية شهرها الثاني وهي أكثر زخما وثقة بالنصر والدليل إمتدادها ألى القرى والأرياف ، فجسر الشغور ونبول وجبلة والزبداني ليست من المدن الكبرى ولا المحافظات التي
من وجهة نظر تاريخية، دخل النظام التسلطي المقيم في سورية منذ نصف قرن طور انتهاء صلاحيته. ولقد دخلت البلاد في طور التحول نحو نظام سياسي جديد، أكثر تعددية وانفتاحا وتمثيلا للمجتمع السوري. ورغم كل ما
دخلت انتفاضة الحرية والكرامة في سورية أسبوعها الخامس . ولا يقدم الخطاب الثاني للرئيس، الذي كرر فيه وعود الخطاب الأول، أي إشارة إلى احتمال الخروج قريبا من الازمة التي فجرتها. وبعد أن اقتصرت دائرتها في
ليس غريبا في ظلّ التداعيات التي يعيشها عالم العرب المحكوم في أغلبه من قبل رؤساء على شاكلة عميد الطغاة العرب القذافي، أن تتسلل للمخيلة أو العقل هذه المقارنة المستحيلة بين جورج واشنطن أول رئيس أمريكي
وجه الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع خطابا مفتوحا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتم نشر الخطاب بجريدة الاهالى فى عدد اليوم ولما كان الخطاب هو أول وثيقه تناقش الموقف السياسى فى هذه اللحظات