منذ ثلاثة أشهر والعالم العربي من مغربه الى مشرقه يعيش عصفاً ثورياً لا سابق له. فجأة بدأت الأنظمة الديكتاتورية تتهاوى. انطلقت صيحة الحرية من جسد يحترق في سيدي بو زيد في تونس، لتشتعل القارة العربية
في زحمة الانتفاضات العربية المطالبة بالديموقراطية وباحترام الكرامة الإنسانية، بدأ بعض اللبنانيين بتنظيم تحركات تطالب بإسقاط النظام الطائفي قبل إضافة كلمة "ورموزه" إلى الشعار المرفوع، مع بقاء اختلافات
كتب محيي الدين اللاذقاني – وجه الرئيس السوري يستحق القراءة أكثر من خطابه و قبل أن نلقي نظرة على الوجه المصفر رغم الماكياج لا بد من الإعتراف بأننا ندين بالشكر للرئيس السوري بعد " الخطاب – المهزلة "
في درعا، في اللاذقية، في الشام الشريف يقتل المتظاهرون العزل بوحشية، جميع السوريين يبكون دماً ماعدا أقلية سعيدة، دم مشاهدي أشرطة الفيديو للمذابح عبر الانترنت يتجمد لكن رئيس سوريا بشار الأسد يضحك بملئ
عام 2005 وبعد ثلاثة عقود متصلة من الغربة والتسكع والحرمان من دخول سوريا، غلبني حنين للوطن وشوق لمرابع الطفولة والشباب، فحملت بعضي وذهبت للسفارة السورية في فيينا. وللحق والأمانة فقد أستُقبلت بتهذيب
عندما نجحت الثورة الديمقراطية في تونس في خلع النظام القديم، تفاعل العالم مع الأمر بقدر عظيم من الدهشة والذهول. "هل يُعقَل هذا، ديمقراطية تفرضها القاعدة العريضة من الناس في العالم العربي؟". وبعد
حدثان في يوم واحد شاهدتهم عبر قناة "اون تي في"، الاول هو بدء جلسات الحوار الوطني في مقر مجلس الوزراء وبرعاية الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء، والثاني هو المؤتمر الصحفي للواء ممدوح شاهين الذى أعلن
الإخوان والسلفيون والحركات الجهادية المسلحة والمتقية باللسان والمشتغلون بالدعوة بمختلف جماعاتهم ومعهم، للعجب، الأزهر ودار الإفتاء المصرية، هي تسميات مختلفة لأيديولوجيا واحدة. فهم جميعاً داخل نفس