نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مخاوف سولجينيتسين التي تحققت عن سيادة الثقافة الرخيصة والمافيات




موسكو - نوفوستي - توقع الكاتب والمفكر الروسي الكبير الكسندر سولجينيتسين أن يشهد العالم تطورات سياسية في غاية الخطورة في العشرينات والثلاثينات من القرن الواحد والعشرينوفي ذكرى مرور عام على رحيله بدأ أصدقاؤه يتذكرون بعض تكهناته وتوقعاته لاحداث ووقائع أثبتت الأيام صدقها


المفكر الروسي سولجينيتسين
المفكر الروسي سولجينيتسين
لقد اضطر سولجينيتسين إلى مغادرة الاتحاد السوفيتي بعد صدور قصص وروايات له رأت فيها السلطات السوفيتية ما يسيء إلى نظام الحكم السوفيتي.
وعاد سولجينيتسين إلى موسكو في بداية تسعينات القرن العشرين. ووافته المنية في 4 أغسطس 2008 بعدما أكمل سن التسعين.

وقال الشاعر يوري كوبلانوفسكي، وهو صديق ورفيق لسولجينيتسين، في مقابلة مع "نوفوستي" إن سولجينيتسين ساوره في السنوات الأخيرة من حياته قلق كبير بشأن ما يجري في روسيا، وبالأخص "وقوع قطاعات كثيرة من الاقتصاد الوطني تحت سيطرة مجرمين من أصحاب المال" وطغيان "الثقافة الرخيصة".
كما استشعر سولجينيتسين خطورة ما يمكن أن يقع في روسيا من أحداث قد تفوق خطورة الحربين العالميتين الأولى والثانية وتجلجل أصداؤها في زوايا العالم في العشرينات والثلاثينات من القرن الواحد والعشرين.

ونوه كوبلانوفسكي بأن سولجينيتسين كان قادرا على استشراف المستقبل والتكهن بأحداثه.
وقد صدقت توقعات سولجينيتسين التي خصت كوبلانوفسكي.
وكان كوبلانوفسكي يقيم في فيينا عندما تولى اندروبوف، مدير المخابرات السوفيتية "كي جي بي"، مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي. وانتظر جميع "المنشقين" حينذاك أن يقيم اندربوف نظاما شموليا لمدة لا تقل عن 20 عاما. أما توقعات سولجينيتسين فقد كانت مغامرة. وكتب سولجينيتسين لكوبلانوفسكي قائلا إنه (كوبلانوفسكي) سيعود إلى الوطن بعد ثمانية أعوام.
وعاد كوبلانوفسكي إلى روسيا بعد ثمانية أعوام.

نوفوستي
الاثنين 3 غشت 2009


           


1.أرسلت من قبل عقيل صالح بن اسحاق في 04/08/2009 10:33
للاسف الشديد ان الهدهد اخدت جزؤ وليس اساسي من افكار الاكسندر اعيسائفيتش سولجينيتسين , في ما يهص التنبؤ ات بنهاية الاتحاد السوفيتي , انا شخصيا كنت مقيم هناك في تلك الفترة , وكان الشارع السوفيتي في حالة قلق وارتياب , ولكن كل المثقفيين على علم بان نهاية الاتحاد السوفيتي سوف تحل قرييبا الى اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب , ولكن الجميع كان يختاطوا الاموال والممتلاكات من اجل استخدنها في لحظة انتها ء النظام العكسري . غلا نبؤة هنا ولا يحزنون , عند عودة في في عام 1994 كان هو يتوقع ان ينصب بطل قومي ومفكر حارب الشيوعية , ولكن خانة الحدس , روسيا كانت تعيش حرب وطنية غير معلنة من اجل اقتسام الكعكعة التي تركتها الامبراطورية الكبيرة . بالفعل هو احد رموز ولكن ليس الوحيد , هناك اندري دميترفيتش ليخاتشوف الدي ايضا ارسلة اسنالين الى معسكرات ارخبيلاج جولاج , وهي اسم احد الكتب الهامة التي كتبهاسولجينيتسين ويوم من ايام ايفان دنيسفيتش كشف خلالهم عن هبايا الالنظام الفاشي السوفيتي بقيادة استالين.

2.أرسلت من قبل عقيل صالح بن اسحاق في 05/08/2009 11:19
ورد خطاء غير مقصود , اندري اندرفيتش ساخاروف وديمتري ديمترفيتش ليخاتشوف , احدهم عالم فيزياء والاخير اكاديمي وهو وراء بعث الثقافة الروسية في الالستين عام الاخيرة في هنا . اعتذار شديد