الصفحات
سياسة
يعتبر الحديث عن صحة مبارك من المحرمات في مصر
محرمات سابقة
ويعد الحديث عن صحة مبارك من المحرمات او الممنوعات، بعد تعرض صحفيين للسجن نتيجة نشرهم تقارير تفيد بمرض مبارك، لكن أمينة النقاش المسؤولة بحزب التجمع المصري تقول أن التطور التقني والمعلوماتي، وعدم رغبة النظام في ترك مساحة للغموض المثير للتوترات، اجبر النظام على الشفافية لأول مرة، وتصريحه عن تفاصيل مرض الرئيس وعلاجه".
لكن الصحفي المصري سليم عزوز يقول " هذه المرة لم تكن سابقة فقد تعرض الرئيس مبارك لوعكة صحية سابقا، وتم الحديث عنها علانية، لكن النظام يحاول استخدام تعاطف تلقائي في القطاعات الشعبية في ظل الإحراج الذي بات يمثله محمد البرادعي للنظام بعد قدومه في صورة المصلح والمطالب بالتغيير".
قمة بلا مبارك
وقالت مصادر مصرية لمجلة السياسة الكويتية أن الرئيس مبارك لن يشارك – بسبب الجراحة – في قمة العرب في سرت الليبية نهاية مارس الجاري، على أن يشغل رئيس الوزراء المصري احمد نظيف، المقعد المصري في القمة. ولم يعين مبارك نائبا للرئيس عقب توليه رئاسة الجمهورية سنة 1981، لكنه وقبيل توجهه لألمانيا أسند الى رئيس الوزراء أحمد نظيف اختصاصاته الرئاسية بصفة مؤقتة.
وقالت تقارير صحفية أن الجراحة الأخيرة لمبارك أثارت الشائعات عن حالته الصحية مثلما حدث في مناسبات سابقة عندما خضع لعلاج طبي. وتراجعت أسعار الأسهم في البورصة المصرية هذا الأسبوع جراء ذلك.
الفراغ ... والمجهول
ولا يزال مصير تداول السلطة بعد الرئيس مبارك، مجهولا نسبيا في مصر، وإن كان الدستور ينص على أنه إذا لم يعين الرئيس نائبا فتنتقل سلطة الرئيس لرئيس البرلمان، في حال أي فراغ سياسي بالبلاد.
لكن التكهنات تعززت فيما إذا كان مبارك سيحتفظ بالحكم لفترة رئاسية أخرى أو سيتنازل لي شخصية في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم خاصة ابنه جمال الذي ينظر إليه كخليفة محتمل لأبيه. فيما يرى كثيرون أن ظهور شخصية مثل محمد البرادعي، كمحرض على التغيير الدستوري، ومطالبا بالإصلاح، قد افقد جمال نجل الرئيس مبارك فرصا كبيرة لخلافة والده.
ويعد الرئيس محمد حسني مبارك أطول رؤساء مصر في العصر الحديث بقاء في السلطة، حيث جاء عام 1981 بعد شخصية كاريزمية مثيرة وهي جمال عبد الناصر، والرئيس أنور السادات، الذي أسس لعملية سلام الشرق الأوسط.
ضد الإسلاميين
لكن عهد مبارك لم يسجل كبير إنجازات لمصر على محورها العربي او الدولي، وانشغلت أجندة مبارك بالقضايا الداخلية، حيث واجه الإسلاميين الجهاديين والسياسيين مثل الأخوان المسلمين. ومع استمرار مساعدات غربية هامة لمصر، اخذ النظام المصري صورة حالة الطواريء المستمرة، ويتهمه خصوم بقمع الحريات والتعبير واحتكار المشهد في البلاد.
وفي حديثه بجامعة القاهرة، تحدث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن ضرورة الحريات وحقوق الإنسان في مصر، لكن النظام المصري يواجه أيضا انتقادات بسبب مواقفه من قضايا أخرى كالصراع العربي الإسرائيلي، وحصار غزة.
نموذج البرادعي
وتقول السيدة النقاش " أحزاب معارضة مصرية اجتمعت في القاهرة، للبحث في إمكانية بدء حملة مطالبات بتعديل دستوري، يعيد للحياة السياسية في مصر نشاطها بعد سنين طويل من احتكار الحزب الوطني الحاكم للسلطة والساحة السياسية".
فيما يرى سليم عزوز أن مصر لا تحتاج لخطيب مفوه و شعارات، بل لنموذج لرجل الدولة ويضيف " إذا كان النظام المصري يحتكر البلاد بنموذج دولة أمنية بزعم انه يواجه مشروع دولة الأخوان الدينية ، فإن البرادعي هو نموذج داعية الدولة المدنية " بحسب السيد عزوز
ويعد الحديث عن صحة مبارك من المحرمات او الممنوعات، بعد تعرض صحفيين للسجن نتيجة نشرهم تقارير تفيد بمرض مبارك، لكن أمينة النقاش المسؤولة بحزب التجمع المصري تقول أن التطور التقني والمعلوماتي، وعدم رغبة النظام في ترك مساحة للغموض المثير للتوترات، اجبر النظام على الشفافية لأول مرة، وتصريحه عن تفاصيل مرض الرئيس وعلاجه".
لكن الصحفي المصري سليم عزوز يقول " هذه المرة لم تكن سابقة فقد تعرض الرئيس مبارك لوعكة صحية سابقا، وتم الحديث عنها علانية، لكن النظام يحاول استخدام تعاطف تلقائي في القطاعات الشعبية في ظل الإحراج الذي بات يمثله محمد البرادعي للنظام بعد قدومه في صورة المصلح والمطالب بالتغيير".
قمة بلا مبارك
وقالت مصادر مصرية لمجلة السياسة الكويتية أن الرئيس مبارك لن يشارك – بسبب الجراحة – في قمة العرب في سرت الليبية نهاية مارس الجاري، على أن يشغل رئيس الوزراء المصري احمد نظيف، المقعد المصري في القمة. ولم يعين مبارك نائبا للرئيس عقب توليه رئاسة الجمهورية سنة 1981، لكنه وقبيل توجهه لألمانيا أسند الى رئيس الوزراء أحمد نظيف اختصاصاته الرئاسية بصفة مؤقتة.
وقالت تقارير صحفية أن الجراحة الأخيرة لمبارك أثارت الشائعات عن حالته الصحية مثلما حدث في مناسبات سابقة عندما خضع لعلاج طبي. وتراجعت أسعار الأسهم في البورصة المصرية هذا الأسبوع جراء ذلك.
الفراغ ... والمجهول
ولا يزال مصير تداول السلطة بعد الرئيس مبارك، مجهولا نسبيا في مصر، وإن كان الدستور ينص على أنه إذا لم يعين الرئيس نائبا فتنتقل سلطة الرئيس لرئيس البرلمان، في حال أي فراغ سياسي بالبلاد.
لكن التكهنات تعززت فيما إذا كان مبارك سيحتفظ بالحكم لفترة رئاسية أخرى أو سيتنازل لي شخصية في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم خاصة ابنه جمال الذي ينظر إليه كخليفة محتمل لأبيه. فيما يرى كثيرون أن ظهور شخصية مثل محمد البرادعي، كمحرض على التغيير الدستوري، ومطالبا بالإصلاح، قد افقد جمال نجل الرئيس مبارك فرصا كبيرة لخلافة والده.
ويعد الرئيس محمد حسني مبارك أطول رؤساء مصر في العصر الحديث بقاء في السلطة، حيث جاء عام 1981 بعد شخصية كاريزمية مثيرة وهي جمال عبد الناصر، والرئيس أنور السادات، الذي أسس لعملية سلام الشرق الأوسط.
ضد الإسلاميين
لكن عهد مبارك لم يسجل كبير إنجازات لمصر على محورها العربي او الدولي، وانشغلت أجندة مبارك بالقضايا الداخلية، حيث واجه الإسلاميين الجهاديين والسياسيين مثل الأخوان المسلمين. ومع استمرار مساعدات غربية هامة لمصر، اخذ النظام المصري صورة حالة الطواريء المستمرة، ويتهمه خصوم بقمع الحريات والتعبير واحتكار المشهد في البلاد.
وفي حديثه بجامعة القاهرة، تحدث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن ضرورة الحريات وحقوق الإنسان في مصر، لكن النظام المصري يواجه أيضا انتقادات بسبب مواقفه من قضايا أخرى كالصراع العربي الإسرائيلي، وحصار غزة.
نموذج البرادعي
وتقول السيدة النقاش " أحزاب معارضة مصرية اجتمعت في القاهرة، للبحث في إمكانية بدء حملة مطالبات بتعديل دستوري، يعيد للحياة السياسية في مصر نشاطها بعد سنين طويل من احتكار الحزب الوطني الحاكم للسلطة والساحة السياسية".
فيما يرى سليم عزوز أن مصر لا تحتاج لخطيب مفوه و شعارات، بل لنموذج لرجل الدولة ويضيف " إذا كان النظام المصري يحتكر البلاد بنموذج دولة أمنية بزعم انه يواجه مشروع دولة الأخوان الدينية ، فإن البرادعي هو نموذج داعية الدولة المدنية " بحسب السيد عزوز
