وعندما سيطرت ميليشيات حزب الله على تلة موسى في القلمون السوري قبل أيام، احتفلت وسائل إعلامها وذهب مؤيدوها للتأكيد أنها سبب إطلالة حسن نصر الله، وأن خطابه سيكون خطاب النصر، لكن يبدو أن الفرحة لم تكتمل فالمعارضة السورية عبر جيش الفتح أعادت التلة إلى سيطرتها بهجوم مفاجئ، خلف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وأشعل خبر إعادة السيطرة على التلة مواقع التواصل الاجتماعي، فالتلة طارت قبل الطلة، وهو الهاشتاغ الذي أطلقه المغردون.
وجاءت معظم التعليقات ساخرة من مدى حاجة النظام وحزب الله لأي نصر معنوي بعد سلسلة الهزائم التي تكبدوها في إدلب ودرعا.
واعتبر المعلقون على فيسبوك وتويتر أن حسن نصر الله سيضطر لكتاب خطابه مرة أخرى.
ورأى ناشطون لبنانيون أنه لم يعد لدى نصر الله ما يقوله سوى أن يشتم العرب، كما في خطاباته الأربعة الأخيرة، ويشرب العصير البارد.