نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الحكومة التركية ستطلب موافقة النواب على التدخل في سوريا والعراق






استانبول - ستقدم الحكومة التركية في موعد اقصاه يوم غد الثلاثاء الى البرلمان مشروع قرار يجيز استخدام القوة في سوريا ويتيح لتركيا الانضمام الى التحالف الذي تشكل لمحاربة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.

ونقلت شبكة ان.تي.في الاخبارية التلفزيونية عن رئيس البرلمان جميل جيجيك قوله "يجب ان ترسل الاقتراحات الى البرلمان غدا".


  وكان رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو قال الاحد ان هذه الاقتراحات يمكن ان تبلغ الى النواب ابتداء من هذا الاثنين لمناقشتها في جلسة علنية مقررة الخميس.
واول هذه القرارات التقليدية، سيجدد فترة سنة، الاذن الذي منحه البرلمان للقوات المسلحة التركية للتدخل في العراق.
وكان هذا القرار يتيح حتى الان لتركيا شن غارات على القواعد الخلفية لمتمردي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في جبال قنديل في اقصى شمال العراق.
وسيمنح القرار الثاني وهو جديد الموافقة نفسها على القيام بعمليات عسكرية على الاراضي السورية.
وبعد الرفض الصريح، يبدو ان تركيا مستعدة للمشاركة بدورها في التدخل العسكري الذي يقوم به التحالف.
وقد شكلت الولايات المتحدة هذا التحالف لمحاربة المقاتلين السنة المتطرفين للدولة الاسلامية المتهمين بارتكاب تجاوزات كثيرة في العراق وسوريا.
وانقرة متهمة بدعم وتسليح المجموعات المتمردة المتطرفة التي تخوض حربا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ومنهم تنظيم الدولة الاسلامية. وبررت رفضها التدخل بضرورة حماية 46 من رعاياها كان يحتجزهم رهائن منذ حزيران/يونيو تنظيم الدولة الاسلامية في القنصلية التركية في الموصل (العراق).
وبعد الافراج عنهم في 20 حزيران/يونيو، شهد الموقف التركي تحولا وباتت تركيا تلمح انها قد تنضم الى جهود قتال المجموعات الجهادية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في خطاب القاه الاحد "سنجري محادثات مع السلطات المعنية هذا الاسبوع. سنكون حيث يجب ان نكون. لا يمكن ان نبقى خارج" التحالف.

ا ف ب
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014