نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الشرق الاوسط وتداعيات الربيع العربي في دائرة ضوء مهرجان كان السينمائي




كان (فرنسا) - أندرو مكاثي - يتزايد الاهتمام بالمهرجانات السينمائية الكبرى في العالم في ظل الثورات التي يشهدها الشرق الأوسط والتي توثقها الصور واللقطات المصورة بالهواتف المحمولة.


الشرق الاوسط وتداعيات الربيع العربي في دائرة ضوء مهرجان كان السينمائي
ووقع الاختيار على ثلاثة أفلام من المنافسة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي ، الذى يختتم فعاليته غدا الاحد ، أحدهم فيلم قصير للسوري بسام شخص وفيلم "بعد الموقعة" للمصري يسري نصر الله وفيلم "خيل الله" للمخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش.

وبينما يدور فيلم باسم شخص "فلسطين ..صندوق الانتظار للبرتقال" حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يصور فيلم نصر الله الكفاح الذي يواجهه المصريون العاديون في التعامل مع تبعات الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك. أما فيلم "خيل الله" لعيوش فيتناول قصة شقيقين من المناطق الشعبية وكيف تم اجبارهماعلى التحول إلى إرهابيين.

وقال عيوش في ملاحظات إنتاجية مصاحبة لفيلمه إن عدم توافر فرص التعليم للأطفال كان أحد النقاط الأساسية التي أراد أن يلقي الضوء عليها في فيلمه إلى جانب تفكك البناء الأسري.

وعن استعانته بممثلين غير محترفين في فيلمه قال عيوش إن الشخصيات الرئيسية "الكاميكاز" او "الانتحاريون" هم أطفال غير مسئولين عن أفعالهم بل إنهم ضحايا لتلك الأفعال.

يذكر أن الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 15 دقيقة هو أول فيلم سوري يصل إلى منافسات مهرجان كان. ويتناول الفيلم قصة اثنين من صناع الأفلام الفلسطينيين الشباب يجدان أن عليهما إعادة صياغة أحلامهما وطموحاتهما أمام حقيقة اعباء الميزانية القاسية التي يواجهانها.

وقال شخص في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن كافة المخاوف المتعلقة بالقضية الفلسطينية انعكست في الفيلم الذي يتنافس ضمن عشرة أفلام على أكبر جائزة للافلام القصيرة بمهرجان كان.

لكن قبل كل شيئ، يتعلق فيلم شخص بقضية الهوية حيث يستخدم موضوع صادرات البرتقال كوسيلة لتقنين القضية الفلسطينية. فعندما يشتري أحد الأشخاص شيئا ما من الفلسطينيين يتقبل الكثير من الأمور عن فلسطين.

وكان شخص الذي يقضي وقته حاليا بين هولندا والأردن ، يخطط لإنتاج فيلم حول الصراع الدائر في وطنه الأم سورية. إلا أنه قرر إلغاء الفكرة إذ أن العمل كان من الممكن أن يتحول بسهولة إلى شيئ أقرب للفيلم الوثائقي وهو الأمر الذي لم يكن ليسمح له بالتعبير عما يريد قوله.

أما نصر الله، فقد أنتج فيلمه خلال الاحتجاجات الشعبية الضخمة في القاهرة العام الماضي. لكن فيلم "بعد الموقعة" يذهب إلى ما هو أبعد من أيام الثورة بزخمها ويسعى إلى استكشاف ملامح المجتمع المصري والفوارق الطبقية في أعقاب الثورة.

وقال المخرج خلال مؤتمر صحفي في كان إن الفيلم يتناول قصة رجل يحاول استعادة كرامته ونساء تحاولن إيجاد مكان في مجتمع متغير لافتا إلى انه انتج هذا الفيلم لأن المصريين غير معتادين على الديمقراطية ويخطون أولى خطواتهم في هذا المضمار.

أندرو مكاثي
السبت 26 ماي 2012