الصفحات
سياسة
بالنسبة لفناني شوارع نيويورك ، فإن جيمس ريزي لم يمت ، على الرغم من أن نجم البوب العالمي توفى فعلا في كانون أول/ديسمبر الماضي عن عمر يناهز ال 61 عاما.
فالرسامون الشبان الذين يقفون أمام متحف متروبوليتان للفنون يواصلون احتفالهم بمعبودهم بأعمال ملونة ومرحة تصف بشكل مثالي مدينتهم وعلى مسافة ليست ببعيدة للغاية من هناك ، تباع أعمال الفن الحديث بملايين الدولارات. ولاتزال نيويورك بشكل ما عاصمة للفن وصفقات الفن.
ويقول الكسندر جيلك وهو المؤسس المشارك للمعرض الإلكتروني (بادل 8) إن "الفن شيء رائع". ويعتقد أن الاهتمام باللوحات والمنحوتات والتركيبات والصور أمر خالد.
ويقول الانجليزي إن "النجوم الكبار هم رهان آمن .. الناس الذين يريدون فقط القيام باستثمارات لا يمكنهم أن يخطئوا في ذلك .. لكن الفن ليس مجرد الاستثمار ، بل هو أيضا أحد العناصر الرائعة في حياتنا".
وإذا نظرنا إلى الأمر على هذا النحو ، فإنه يمكن تفسير مبلغ 120 مليون دولار التي تم دفعها في ايار/مايو الماضي في مقابل لوحة الصرخة لإدوارد مونش ، بعقلانية ويقول جيلك "إن المال لا يزال موجود كقيمة فنية ، ويمنح أيضا متعة".
كيف يمكن أن يؤثر ذلك على المشهدالاوسع نطاقا ؟ الفنانون الصغار؟ ويقول جليك "إن له تأثيرا جاذبا .. فالنجوم الكبار يجذبون الانتباه إلى الفن وهذا يدفع بإتجاه إهتمام أوسع ." وتوجد المعارض للمساعدة ويتوقعون باستمرار فنانين جددا ومواد جديدة. فبعد كل شيء ، هذا هو عملهم وهم يجدون جمهورا راغبا.
وأضاف "يقول الناس لأنفسهم: مهلا ، أنا لا استطيع تحمل نفقة شراء لوحة لفان جوخ ، لكن يجب بالتأكيد أن يكن لدي أي عمل فني أصلي معلق فوق على الأريكة ، لذلك فإن هذا يفيد أيضا الفنانين الصغار الذين يبيعون الصور مقابل بضع مئات من الدولارات أو أقل من ذلك".
ويقتنع توبياس ماير رئيس قسم الفن المعاصر بصالة مزادات سوثبي بشدة بأن المال الوفير موجود . فقد باع البائع الرئيسي في صالة سوثبي للمزادات لوحة الصرخة بمبلغ قياسي ، برغم كل ما يقال عن الأزمة المالية وتخفيضات الميزانية.
ويقول ماير إن "سوق الفن منفصل عن بقية الوضع الاقتصادي.. فهواة جمع الاعمال الفنية يمتلكون المال وغالبا ما ينتظرون فرصة جيدة" الى جانب ذلك ، يأتي المشترون من أماكن جديدة مثل الهند والصين والبرازيل والمكسيك.
ويبقى أن نرى ما إذا كان الناس الذين ينشأون في عالم افتراضي سيحتفظون باهتمام بالاعمال الاصلية. وهل سيستمر جيل الفيس بوك في شراء اللوحات والمنحوتات؟ وبالنسبة لاديتيا جولكا ، مؤسس (بادل 8) مع جيلك ، فإن الجواب واضح بما فيه الكفاية.
وقال جولكا "نشهد انجذابا للفن بين الشباب.. أولئك الذين يحدقون في شاشة الكمبيوتر طوال اليوم من المرجح أنهم سيريدون على الاقل في المساء يجلسون تحت شيء بامكانهم وصفه بأنه أصلي".
فالرسامون الشبان الذين يقفون أمام متحف متروبوليتان للفنون يواصلون احتفالهم بمعبودهم بأعمال ملونة ومرحة تصف بشكل مثالي مدينتهم وعلى مسافة ليست ببعيدة للغاية من هناك ، تباع أعمال الفن الحديث بملايين الدولارات. ولاتزال نيويورك بشكل ما عاصمة للفن وصفقات الفن.
ويقول الكسندر جيلك وهو المؤسس المشارك للمعرض الإلكتروني (بادل 8) إن "الفن شيء رائع". ويعتقد أن الاهتمام باللوحات والمنحوتات والتركيبات والصور أمر خالد.
ويقول الانجليزي إن "النجوم الكبار هم رهان آمن .. الناس الذين يريدون فقط القيام باستثمارات لا يمكنهم أن يخطئوا في ذلك .. لكن الفن ليس مجرد الاستثمار ، بل هو أيضا أحد العناصر الرائعة في حياتنا".
وإذا نظرنا إلى الأمر على هذا النحو ، فإنه يمكن تفسير مبلغ 120 مليون دولار التي تم دفعها في ايار/مايو الماضي في مقابل لوحة الصرخة لإدوارد مونش ، بعقلانية ويقول جيلك "إن المال لا يزال موجود كقيمة فنية ، ويمنح أيضا متعة".
كيف يمكن أن يؤثر ذلك على المشهدالاوسع نطاقا ؟ الفنانون الصغار؟ ويقول جليك "إن له تأثيرا جاذبا .. فالنجوم الكبار يجذبون الانتباه إلى الفن وهذا يدفع بإتجاه إهتمام أوسع ." وتوجد المعارض للمساعدة ويتوقعون باستمرار فنانين جددا ومواد جديدة. فبعد كل شيء ، هذا هو عملهم وهم يجدون جمهورا راغبا.
وأضاف "يقول الناس لأنفسهم: مهلا ، أنا لا استطيع تحمل نفقة شراء لوحة لفان جوخ ، لكن يجب بالتأكيد أن يكن لدي أي عمل فني أصلي معلق فوق على الأريكة ، لذلك فإن هذا يفيد أيضا الفنانين الصغار الذين يبيعون الصور مقابل بضع مئات من الدولارات أو أقل من ذلك".
ويقتنع توبياس ماير رئيس قسم الفن المعاصر بصالة مزادات سوثبي بشدة بأن المال الوفير موجود . فقد باع البائع الرئيسي في صالة سوثبي للمزادات لوحة الصرخة بمبلغ قياسي ، برغم كل ما يقال عن الأزمة المالية وتخفيضات الميزانية.
ويقول ماير إن "سوق الفن منفصل عن بقية الوضع الاقتصادي.. فهواة جمع الاعمال الفنية يمتلكون المال وغالبا ما ينتظرون فرصة جيدة" الى جانب ذلك ، يأتي المشترون من أماكن جديدة مثل الهند والصين والبرازيل والمكسيك.
ويبقى أن نرى ما إذا كان الناس الذين ينشأون في عالم افتراضي سيحتفظون باهتمام بالاعمال الاصلية. وهل سيستمر جيل الفيس بوك في شراء اللوحات والمنحوتات؟ وبالنسبة لاديتيا جولكا ، مؤسس (بادل 8) مع جيلك ، فإن الجواب واضح بما فيه الكفاية.
وقال جولكا "نشهد انجذابا للفن بين الشباب.. أولئك الذين يحدقون في شاشة الكمبيوتر طوال اليوم من المرجح أنهم سيريدون على الاقل في المساء يجلسون تحت شيء بامكانهم وصفه بأنه أصلي".
