تستعد القوات العراقية الأحد لمهاجمة مدينة الفلوجة في غرب بغداد لاستعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتعرض لهجوم آخر في سوريا المجاورة وسط مخاوف على مصير آلاف المدنيين في البلدين.
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قال السبت إن اقتحام مدينة الفلوجة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب بات وشيكا.
لكن هادي العامري أحد أبرز قادة الحشد الشعبي الذي يشارك في الهجوم قال في تصريح تلفزيوني الأحد "لا أريد أن أقول أن اقتحام الفلوجة سيتم خلال ساعات لكني أؤكد أنه سيجري قريبا جدا".
وفي وقت اعربت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، لا يزال نحو خمسين ألفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون إلى الغذاء والأدوية والمياه .
وقال المجلس النروجي للاجئين أنه منذ 21 ايار/مايو، تمكن نحو ثلاثة آلاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة "متعبين وخائفين وجائعين"، لكن آلافا آخرين لا يزالون عالقين "من دون مساعدة أو حماية"، مبديا خشيته من نزوح عدد أكبر مع تصاعد المعارك.
وقال نصر المفلحي مدير المجلس النروجي في العراق أن "امكاناتنا في المخيمات باتت محدودة جدا، قد لا نكون قادرين على تأمين ما يكفي من مياه الشفة للجميع".
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قال السبت إن اقتحام مدينة الفلوجة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب بات وشيكا.
لكن هادي العامري أحد أبرز قادة الحشد الشعبي الذي يشارك في الهجوم قال في تصريح تلفزيوني الأحد "لا أريد أن أقول أن اقتحام الفلوجة سيتم خلال ساعات لكني أؤكد أنه سيجري قريبا جدا".
وفي وقت اعربت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، لا يزال نحو خمسين ألفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون إلى الغذاء والأدوية والمياه .
وقال المجلس النروجي للاجئين أنه منذ 21 ايار/مايو، تمكن نحو ثلاثة آلاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة "متعبين وخائفين وجائعين"، لكن آلافا آخرين لا يزالون عالقين "من دون مساعدة أو حماية"، مبديا خشيته من نزوح عدد أكبر مع تصاعد المعارك.
وقال نصر المفلحي مدير المجلس النروجي في العراق أن "امكاناتنا في المخيمات باتت محدودة جدا، قد لا نكون قادرين على تأمين ما يكفي من مياه الشفة للجميع".