أعلن فرانسوا مولانس النائب العام الفرنسي المكلف قضايا الإرهاب في باريس شخصية منفذ الهجوم في جادة الشانزليزيه في قلب العاصمة الفرنسية، وهو الفرنسي كريم شرفي (39 عاما) ودوافعه.
وعثر على بندقية وسكينين ونسخة من القرآن في سيارة هذا الشخص ذي السوابق العدلية، وكان قد أمضى 14 عاما في السجن في قضيتين. وحكم عليه في 2005 بالسجن 15 عاما لمحاولات قتل عمد استهدفت خصوصا شرطيا.
وعثر على ورقة كتبت بخط اليد مؤيدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب جثته.
وأكد مولانس أنه "لم تظهر عليه (منفذ الاعتداء) طوال فترة سجنه أية مؤشرات تطرف أو مؤشرات دعوية" دينية.
وأوقف شرفي مجددا في 23 شباط/فبراير بعد أن قال لقريب إنه يريد "قتل شرطيين انتقاما لما يجري في سوريا" وإنه أجرى اتصالات لشراء أسلحة.
لكن أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، وفتح مع ذلك تحقيق في عمل إرهابي بحقه في آذار/مارس.
وقال جار له إنه "كان يكن حقدا على الشرطة وعلى فرنسا. وبقي متأثرا بفترة سجنه".
غير أنه لا يزال يتعين إثبات صلته بالتنظيم الجهادي الذي سارع إلى تبني الهجوم. وكان التنظيم قد قال إن منفذه اسمه أبو يوسف البلجيكي، في حين أن المعتدي على الشرطي فرنسي واسمه كريم شرفي.
وعثر على بندقية وسكينين ونسخة من القرآن في سيارة هذا الشخص ذي السوابق العدلية، وكان قد أمضى 14 عاما في السجن في قضيتين. وحكم عليه في 2005 بالسجن 15 عاما لمحاولات قتل عمد استهدفت خصوصا شرطيا.
وعثر على ورقة كتبت بخط اليد مؤيدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب جثته.
وأكد مولانس أنه "لم تظهر عليه (منفذ الاعتداء) طوال فترة سجنه أية مؤشرات تطرف أو مؤشرات دعوية" دينية.
وأوقف شرفي مجددا في 23 شباط/فبراير بعد أن قال لقريب إنه يريد "قتل شرطيين انتقاما لما يجري في سوريا" وإنه أجرى اتصالات لشراء أسلحة.
لكن أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، وفتح مع ذلك تحقيق في عمل إرهابي بحقه في آذار/مارس.
وقال جار له إنه "كان يكن حقدا على الشرطة وعلى فرنسا. وبقي متأثرا بفترة سجنه".
غير أنه لا يزال يتعين إثبات صلته بالتنظيم الجهادي الذي سارع إلى تبني الهجوم. وكان التنظيم قد قال إن منفذه اسمه أبو يوسف البلجيكي، في حين أن المعتدي على الشرطي فرنسي واسمه كريم شرفي.