وأشارت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بأن "قوات النظام التي قصفت باستمرار ومنذ مطلع هذا الأسبوع عين الفيجة في وادي بردى، وهي المنطقة التي تُغذّي العاصمة بالمياه، في محاولتها للسيطرة عليها وطرد الكتائب الثورية منها، وافقت على الانسحاب ووقف القصف وشروط أخرى مقابل إعادة الكتائب الثورية ضخ المياه للعاصمة" وريفها.
وكانت قد انقطعت المياه عن دمشق وريفها لليوم الرابع على التوالي، ولم تُعلن الحكومة السورية عن سبب انقطاعها ووقف تزويد المدينة وريفها، فيما نقلت مواقع سورية مقربة من النظام عن مسؤولين حكوميين تأكيدهم أن المياه ستعود للعاصمة وريفها الأربعاء أو الخميس.
وأكّدت مصادر بالمعارضة أن "الكتائب الثورية أوقفت ضخ المياه نتيجة استهداف النظام للمدنيين في وادي بردى، وتدخلت لجان محلية لدى الكتائب الثورية ونقلت المطالب لقوات النظام التي رضخت تحت ضغط قطع المياه عن العاصمة لشروطهم، على أن تلبيها بأسرع وقت ومنها أيضاً إطلاق سراح معتقلين من أهالي المنطقة وعد النظام بإطلاق سراحهم قبل أشهر" ولم يتم ذلك..
وتأتي هذه الخطوة فيما يعاني أساساً أهالي دمشق وريفها من الانقطاعات الكبيرة للمياه عن العديد من المناطق لفترات تتجاوز في بعض مناطق الريف الأسابيع، ما يجعل حياة السكان غاية في الصعوبة
وكانت قد انقطعت المياه عن دمشق وريفها لليوم الرابع على التوالي، ولم تُعلن الحكومة السورية عن سبب انقطاعها ووقف تزويد المدينة وريفها، فيما نقلت مواقع سورية مقربة من النظام عن مسؤولين حكوميين تأكيدهم أن المياه ستعود للعاصمة وريفها الأربعاء أو الخميس.
وأكّدت مصادر بالمعارضة أن "الكتائب الثورية أوقفت ضخ المياه نتيجة استهداف النظام للمدنيين في وادي بردى، وتدخلت لجان محلية لدى الكتائب الثورية ونقلت المطالب لقوات النظام التي رضخت تحت ضغط قطع المياه عن العاصمة لشروطهم، على أن تلبيها بأسرع وقت ومنها أيضاً إطلاق سراح معتقلين من أهالي المنطقة وعد النظام بإطلاق سراحهم قبل أشهر" ولم يتم ذلك..
وتأتي هذه الخطوة فيما يعاني أساساً أهالي دمشق وريفها من الانقطاعات الكبيرة للمياه عن العديد من المناطق لفترات تتجاوز في بعض مناطق الريف الأسابيع، ما يجعل حياة السكان غاية في الصعوبة