نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اليونانيون يبكون في "ساحة الدموع" فرحا بفوز سيريزا





أثينا - خرج آلاف اليونانيين إلى الشوارع مساء الاحد للاحتفال بانتصار حزب سيريزا اليساري، بالرقص والغناء في ساحة بوسط أثينا تعرف باسم ساحة الدموع " سكوير أوف تيرز" لماضيها المأساوي.


 
وقال جيورجوس بالابانيس، سائق سيارة أجرة، يبلغ من العمر 44 عاما :"لقد ذرف اليونانيون دموع الحزن في نفس هذه الساحة ، والآن يذرفون دموع السعادة والأمل بغد جديد للبلاد".

وفي التاريخ اليوناني الحديث، يتم ربط الساحة بحصار قوات الاحتلال الألماني للسكان اليهود في اليونان في عام 1942.

وفي الآونة الأخيرة، كان الميدان مسرحا لمظاهرات عنيفة مناهضة للتقشف وأعمال شغب على مدى السنوات الخمس الماضية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة موظفين في بنك قريب أضرمت فيه النيران.

وبدأت رياح التغيير، التي هبت تقريبا بين عشية وضحاها، تترك آثارها على الساحة فيما تنبعث الأغاني الشعبية والثورية عبر مكبرات الصوت أمام حشد من المحتفلين السعداء.

وتقول صوفيا كورسافيدو ، مدرسة تبلغ من العمر 50 عاما : "الناس يحتفلون أخيرا ويشعرون بالسعادة للأمل القادم ".

وتتابع "لقد كان لدينا ما يكفي من التقشف الذي لا نهاية له، والبطالة، والانتحار، والبؤس، الذي تجشمه الشعب اليوناني. هذا عهد جديد ليس فقط بالنسبة لليونان ولكن لكل أوروبا - الناس، وليس البنوك، هي من يملك القوة ".

د ب ا
الاثنين 26 يناير 2015