هذا التجمع ليس لراغبي المتعة والهروب من حرارة الجو، لكنه التقاء للهايتيين في مكان يعرف عندهم بمجرى قفزة الماء، لإقامة طقوس دينية تسمى الفودو، وهي ديانة تنتشر في جزيرة هايتي الواقعة في البحر الكاريبي.
ورغم أن طريق الوصول إلى مجرى ماء الشلال شاق جدا، يسافر الآلاف في كل عام عبر طرق صعبة، سعيا وراء أمل في عام جديد تتحقق فيه أمنياتهم وفقا لشعائر الفودو. ويغسل الراغبون في تطهير نفوسهم مما ارتكبوه من ذنوب، والباحثون عن مستقبل أفضل، أجسادهم في ماء الشلال، ويستخدمون أوراق الشجر لإبعاد الحظ السيء، والتنصل من الذنوب وفق ما يعتقدون.
يؤمن الفوديون بإله خالق بعيد ومجهول، وهو بونديه ونظرًا لأن بونديه لا يشفع في أمور البشر، فقد وجه الفوديون عبادتهم تجاه الأرواح الخاضعة لبونديه، وتسمى اللوائية. تكون كل لوائية مسئولة عن جانب معين من الحياة، وتتمتع كل لوائية بمميزات شخصية ديناميكية ومتغيرة تعكس العديد من الاحتمالات الكامنة في جوانب الحياة التي يوجهونها. من أجل مزاولة النشاط اليومي، يؤسس الفوديون علاقات شخصية مع اللوائية من خلال تقديم القرابين وعمل الذبائح الشخصية والأهداف التعبدية والمشاركة في الاحتفالات المعقدة من الموسيقى والرقص وامتلاك الروح.
نشأت الفودو عن مستعمرة العبيد الفرنسية التي تسمى بـالقديس دومنيك في القرن الثامن عشر، عندما تم قمع الممارسات الدينية الإفريقية بفعالية، وتم إجبار الأفارقة على اعتناق المسيحية. تعود الممارسات الدينية للفودو المعاصرة إلى فودو غرب إفريقيا وترتبط بها ارتباطًا وثيقًا، ومارسها فون و إيوي. تشترك فودو أيضًا في بعض العناصر والرموز المنتسبة للشعوب الإفريقية الأخرى، من بينهم يوروبا و باكونجو ؛ بجانب معتقدات ديانات تاهينو والقيم الروحية الأوروبية، بما في ذلك، المسيحية الكاثوليكية الرومانية والغموضية والماسونية الأوروبية والتأثيرات الأخرى.
ورغم أن طريق الوصول إلى مجرى ماء الشلال شاق جدا، يسافر الآلاف في كل عام عبر طرق صعبة، سعيا وراء أمل في عام جديد تتحقق فيه أمنياتهم وفقا لشعائر الفودو. ويغسل الراغبون في تطهير نفوسهم مما ارتكبوه من ذنوب، والباحثون عن مستقبل أفضل، أجسادهم في ماء الشلال، ويستخدمون أوراق الشجر لإبعاد الحظ السيء، والتنصل من الذنوب وفق ما يعتقدون.
يؤمن الفوديون بإله خالق بعيد ومجهول، وهو بونديه ونظرًا لأن بونديه لا يشفع في أمور البشر، فقد وجه الفوديون عبادتهم تجاه الأرواح الخاضعة لبونديه، وتسمى اللوائية. تكون كل لوائية مسئولة عن جانب معين من الحياة، وتتمتع كل لوائية بمميزات شخصية ديناميكية ومتغيرة تعكس العديد من الاحتمالات الكامنة في جوانب الحياة التي يوجهونها. من أجل مزاولة النشاط اليومي، يؤسس الفوديون علاقات شخصية مع اللوائية من خلال تقديم القرابين وعمل الذبائح الشخصية والأهداف التعبدية والمشاركة في الاحتفالات المعقدة من الموسيقى والرقص وامتلاك الروح.
نشأت الفودو عن مستعمرة العبيد الفرنسية التي تسمى بـالقديس دومنيك في القرن الثامن عشر، عندما تم قمع الممارسات الدينية الإفريقية بفعالية، وتم إجبار الأفارقة على اعتناق المسيحية. تعود الممارسات الدينية للفودو المعاصرة إلى فودو غرب إفريقيا وترتبط بها ارتباطًا وثيقًا، ومارسها فون و إيوي. تشترك فودو أيضًا في بعض العناصر والرموز المنتسبة للشعوب الإفريقية الأخرى، من بينهم يوروبا و باكونجو ؛ بجانب معتقدات ديانات تاهينو والقيم الروحية الأوروبية، بما في ذلك، المسيحية الكاثوليكية الرومانية والغموضية والماسونية الأوروبية والتأثيرات الأخرى.