وكان أغلب المتظاهرين من عرقية الهزارة، وهي أقلية شيعية تقطن إقليما بوسط أفغانستان ، تعاني من التمييز ضدها منذ وقت طويل، وخاصة تحت حكم جماعة طالبان عندما لقي آلاف من افرادها حتفهم على أيدي الجماعة.
وتشكل أقلية الهزارة 22% من تعداد السكان الذي يشكل السنة أغلبيته في أفغانستان.
وكان المتظاهرون يطالبون بإعادة مسار خط كهرباء جديد يتم مده الآن من تركمستان إلى باكستان عبر كابول بحيث يمر عبر إقليم باميان غير المتصل بشبكة الكهرباء في الوقت الحالي.
ورفضت الحكومة هذه المطالب، معللة ذلك بمزيد من عمليات التأجيل والتكاليف الإضافية.
ويعرف عن تنظيم داعش أنه ينفذ هجمات وحشية ضد الشيعة في العراق وسورية، إلا أن هذا هو أول هجوم يتبنونه في كابول ضد هذه الأقلية العرقية.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له.
وقال شخص يدعي عبد الله (يستخدم اسما واحدا فقط) ويبلغ من العمر 23 عاما/ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إنه كان في المنطقة عندما انفجرت القنبلة. وأضاف "كنت جالسا خلف مركبة حجبت التفجير ولولا ذلك لكنت ميتا".
واضاف "كان ذلك شيئا مروعا، وواحدا من أسوأ التجارب في حياتي".
وتابع قائلا: "كنا هناك للمطالبة بالعدالة، لكن تم تفجيرنا بدلا من لذلك".
وعلى صعيد آخر، ظل أحد المحللين متشككا حول دور تنظيم داعش في التفجير.
وقال المحلل أحمد سعيدي: "لا أظن مطلقا أن تنظيم داعش نفذ التفجير"، وأضاف أن الجماعة المسلحة النشطة بشكل كبير في شرق البلاد "ليست قوية بما يكفي لتخطيط مثل الهجوم الضخم في العاصمة".
وألقى باللائمة على الحكومة في الواقعة ،والفشل في تأمين موقع تنظيم الاحتجاج.
وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني "بالثأر لمن لقوا حتفهم " كما أمر بتنكيس الأعلام في جميع المباني الحكومية في أفغانستان وفي الخارج.
وكان هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص يشاركون في المظاهرات أمس السبت، وذلك بحسب منظم فعاليات المظاهرات محمد عريف رحماني.
وقد أعلنت وزارة الداخلية حظر المظاهرات لمدة عشرة أيام لأسباب أمنية عقب الهجوم.
وتشكل أقلية الهزارة 22% من تعداد السكان الذي يشكل السنة أغلبيته في أفغانستان.
وكان المتظاهرون يطالبون بإعادة مسار خط كهرباء جديد يتم مده الآن من تركمستان إلى باكستان عبر كابول بحيث يمر عبر إقليم باميان غير المتصل بشبكة الكهرباء في الوقت الحالي.
ورفضت الحكومة هذه المطالب، معللة ذلك بمزيد من عمليات التأجيل والتكاليف الإضافية.
ويعرف عن تنظيم داعش أنه ينفذ هجمات وحشية ضد الشيعة في العراق وسورية، إلا أن هذا هو أول هجوم يتبنونه في كابول ضد هذه الأقلية العرقية.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له.
وقال شخص يدعي عبد الله (يستخدم اسما واحدا فقط) ويبلغ من العمر 23 عاما/ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إنه كان في المنطقة عندما انفجرت القنبلة. وأضاف "كنت جالسا خلف مركبة حجبت التفجير ولولا ذلك لكنت ميتا".
واضاف "كان ذلك شيئا مروعا، وواحدا من أسوأ التجارب في حياتي".
وتابع قائلا: "كنا هناك للمطالبة بالعدالة، لكن تم تفجيرنا بدلا من لذلك".
وعلى صعيد آخر، ظل أحد المحللين متشككا حول دور تنظيم داعش في التفجير.
وقال المحلل أحمد سعيدي: "لا أظن مطلقا أن تنظيم داعش نفذ التفجير"، وأضاف أن الجماعة المسلحة النشطة بشكل كبير في شرق البلاد "ليست قوية بما يكفي لتخطيط مثل الهجوم الضخم في العاصمة".
وألقى باللائمة على الحكومة في الواقعة ،والفشل في تأمين موقع تنظيم الاحتجاج.
وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني "بالثأر لمن لقوا حتفهم " كما أمر بتنكيس الأعلام في جميع المباني الحكومية في أفغانستان وفي الخارج.
وكان هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص يشاركون في المظاهرات أمس السبت، وذلك بحسب منظم فعاليات المظاهرات محمد عريف رحماني.
وقد أعلنت وزارة الداخلية حظر المظاهرات لمدة عشرة أيام لأسباب أمنية عقب الهجوم.