وأشار أعضاء الوفد، في البيان المشترك مع مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عقب هذه الزيارة، إلى أنه كان في استقبالهم رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية وكبار موظفي الأوقاف ومحافظ القدس". وقال البيان "أكد الطرفان على الثوابت التالية، لا يجوز تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك بجميع باحاته وأبنيته وفي مدينة القدس عامة، ونؤكد على حق المسلمين الكامل في العبادة وحرية الوصول إلى الأقصى المبارك وأنه ملك خالص للمسلمين في كافة أنحاء المعمورة". كما أكد البيان على "أهمية الوصاية والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والأراضي المقدسة". وتابع "أكّد الجميع على استمرارية العهدة العمرية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في بوتقة واحدة من التعايش الأخوي في المدينة المقدسة والذي لا مثيل له في العالم أجمع وأن العهدة العمرية تحفظ حق المسيحيين في العبادة وممارسة شعائرهم الدينية". واضاف "تعهد الجميع بأن يُصَلوا حتى ينتهي الظلم ويتحقق العدل ويستتبّ الأمن، حتى تعود هذه المدينة المقدسة رمزاً للسلم والعيش المشترك".
وعن الكنيسة الكاثوليكية، توجه مع الوفد كل من غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، ونائبه في القدس وفلسطين المونسينيور وليم شوملي، اضافة إلى النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس المطران يوسف-جول زريعي والراهب الفرنسيسكاني الأب ابراهيم فلتس
وعن الكنيسة الكاثوليكية، توجه مع الوفد كل من غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، ونائبه في القدس وفلسطين المونسينيور وليم شوملي، اضافة إلى النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس المطران يوسف-جول زريعي والراهب الفرنسيسكاني الأب ابراهيم فلتس