نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


علوش : معركة دمشق لا تعني نهاية المفاوضات




القاهرة - أكد محمد علوش، القيادي البارز بجيش الإسلام ، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة ، أن هجوم واقتحام عدة فصائل من المعارضة اليوم الأحد لأسوار دمشق وسيطرتها على بعض المناطق الاستراتيجية بها لا يعني أن كلمة النهاية قد كتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي،


أو أن العمل والحسم العسكري قد صار خيارا نهائيا لدي المعارضة ، مشددا على أن المعارضة ستظل موجودة عند الدعوة لأي مفاوضات شريطة أن تكون الأخيرة غير عبثية وتؤدي فعليا لحل عادل وحقيقي. وشدد علوش، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ( د .ب.أ) " " لا علاقة بما يحدث على الأرض اليوم بالمفاوضات ...المفاوضات حتى الآن لا تزال خارج إطار البحث عن الحل الحقيقي والعادل .. والنظام وحلفاءه وتحديدا روسيا لم يكونوا جادين في البحث عن حل سياسي عبر عملية المفاوضات...النظام كان يكذب وروسيا وإيران يكذبان معه... ولذا قاطعنا المفاوضات الأخيرة في أستانة حيث كانت قناعتنا خاصة مع كثرة جرائم النظام وتجاوزاته ـن تلك المفاوضات لم تعد ذات جدوى". وأضاف مشددا "ولكن إذا كانت هناك نية واضحة وصادقة من الطرف الآخر في دخول مفاوضات غير عبثية فنحن موجودون ". كما شدد القيادي البارز على أن معركة دمشق قد جاءت" دفاعا عن النفس وردا على تجاوزات النظام وجرائمه التي لم تتوقف طيلة الفترة الماضية " وأوضح بالقول " لم يتوقف الهجوم علينا في أي هدنة فرضها النظام.. أو حتى التي أعلنتها روسيا أو التي أعلنتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا...كنا نريد حينذاك حلا سياسيا ولا نزال نقول نحن مع الحل السياسي ولكن المشكلة أن النظام تكبر وتعامل معنا ومع الآخرين بذهنية ووضعية من أنتصر في المعركة وحسمها لصالحه بشكل نهائي وهذا غير صحيح ...وفي الوقت نفسه فإن روسيا التي تحدثت وقدمت نفسها بكونها راعية للحل وطرفا ضامنا لم تقدم للمعارضة سوى وعود إعلامية" وتابع "نحن مشينا معهم منذ ال30 من كانون الأول /ديسمبر الماضي، عملنا بقول " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" ونحن مع السلم...والجميع كان يريد السلم ويريدون أيضا حلا عادلا وحقيقا و لم يتحقق أي من هذا .. لكن ما تم هو دعوة الناس فقط للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار...وهو الاتفاق الذي خرقه النظام من أول يوم" وأستطرد " لقد نفذ النظام 28 مجزرة في شهر واحد اسفرت عن سقوط ما لا يقل 330 شهيدا منا منهم مئة طفل وأمرأة ...وظلت الطائرات تخرج من قاعدة حميميم الروسية تضربنا ...بل وتم استجلاب عشرة آلاف مرتزق لمعاونته على قتالنا ..كل هذه الجرائم تمت بغطاء ودعم روسي ،ثم كان دورهم فيما حدث من تهجير لأهالي حي الوعر بطريقة مذلة ...وأخيرا كانت روسيا تحاول فرض اتفاق ثان جديد لتهجير أهالي حي القابون ولكن عملية اليوم أوقفت ذلك نهائيا ". وأستنكر علوش بشدة ما يردده البعض حول قيام إسرائيل بتحريض ودفع المعارضة بل ودعمها في تنفيذ عملية اليوم وذلك في محاولة للرد على ما أعلن مؤخرا عن قيام الجيش السوري بالتصدي لمقاتلات إسرائيلية وإسقاط أحداها عند دخولها مجال الأراضي السورية، مشددا بأن "هذا الحديث عار تماما من الصحة في مجمله" . وقال مشددا " أولا مسألة التصدي للمقاتلات الاسرائيلية لا يمكن وصفها سوي بأنها أكذوبة مضحكة ...وهو لا يجرؤ أن ينظر للمقاتلات الإسرائيلية فضلا عن أنه يتصدى لها وهو أجبن وأحقر من ذلك ...وما يتردد عن دعم إسرائيل لنا حديث عار من الصحة لا يصدر سوى من شخص واحد مريض نفسيا هو بشار الأسد". كانت القيادة العامة للجيش السوري، قد أعلنت في بيان لها أن" سلاح الجو السوري نجح في اسقاط طائرة من أربع طائرات تابعة للعدو الإسرائيلي قامت فجر يوم الجمعة الماضي بانتهاك المجال الجوي السوري " وشدد البيان على "أن هذا الاعتداء يأتي امعاناً من العدو الصهيوني فى دعم عصابات (داعش) الإرهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية". من جانبها ، نفت إسرائيل إسقاط أي طائرة خلال مهاجمتها لأهداف داخل سورية.
 

جاكلين زاهر
الاثنين 20 مارس 2017