الحل في لبنان ليس مستحيلاً، بل في متناول اليد، إذا ما تخفف من حمولته السياسية الزائدة، والثرثرة القاتلة. بعد ما يناهز الشهرين من الانتفاضة الشعبية، الحصيلة هي الكثير جداً من الكلام والمناكفات، وما
تحول الجنوب السوري خلال سنواته الأخيرة " لبازار" الساسة ونواياهم، ومشاريعهم، من الإيراني والروسي والسوري كحلفاء سياسيين مختلفين النوايا والتوجه والمشروع، وبين رغبات أبنائه ومطالبهم التي انطلقت مع
حملت الفترة الأخيرة بعض المؤشرات بخصوص التفاعلات الدبلوماسية العربية، المتعلقة ببعض الصراعات والخلافات المشتعلة بمنطقة الشرق الأوسط، على امتداد السنوات القليلة الماضية. بالتأكيد هذا في مجمله تطور
.أرى أن غالبية المسلمين سيحبون الفكرة التي نادى بها روجيه جارودي، فكرة الإسلام المفتوح، الذي يحتمل كل الناس وكل الأفكار، وعلى الخصوص أولئك العلماء والفلاسفة والمصلحون والمخترعون، الذين ساهموا في
منذ أيامها الأولى، انصبت مقاومة النظام للثورة السورية، على تصويرها كتمرد مسلح للعرب السُنّة، وحصرها بهذا النطاق الاثني والمذهبي، لتنفير بقية المكونات السورية منها، وتخويف العالم من تحولها إلى محطة
كما كان متوقعا، فقد أخفقت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية في التوصل الى اتفاق على جدول الأعمال، بله الدخول في مناقشة المسائل الدستورية. بات واضحا للقاصي والداني، بأن النظام وضع نُصب عينيه
بدأ الأمر منذُ تتالي الخيبات. أجد نفسي مسؤولةً عن كلّ شيءٍ لأنّني امرأة! – وأعني هذا عندما أقول كلّ شيء- بالطّبع تشاركني في هذا نساءٌ عديدات تربطني بهم قرابةٌ شخصيّة، وأخريات أظلّ أشاهدهنَّ دائماً
يَجِدُ المراقبون الأجانب صعوبة في فهم تطورات الوضع اللبناني وانعطافاته المفاجئة. ولا غرابة في ذلك. لبنان ليس ديمقراطية طبيعية تنطبق عليها القواعد المعروفة لهذا النوع من الأنظمة. ديمقراطية لبنان عجيبة