في ساحة التظاهر اللبنانية ثمة شيء لا يمكن التقاطه بعبارة وبصورة. إنه شعور ورغبة في صياغة عقد وعلاقة بين الناس، وطاقة على المبادرة وعلى الشراكة لم يسبق أن شهدناها في تظاهرات الأشهر والسنوات والعقود
لم يعد منصب بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية، فهذه وظيفة تتطلب حماية أراضي الجمهورية. هو اليوم مجرّد منسق للاحتلالات الخارجية ومناطق النفوذ. وبدا ذلك أوضح ما يكون في تعامله مع اتفاق سوتشي
عادة ما يكون وراء ابتسامة وجوه السياسيين حروب ومآسي، فما يبديه السياسي هو عادة عكس ما يشعر به.. لقد توقع الفنان زياد رحباني عند اندلاع الحرب الأهلية السابقة في لبنان أن تستمر 15 عاماً، وحصل ما توقعه،
عن هارولد بلوم (1930 ــ 2019)، الناقد الأمريكي الكبير الذي غادر عالمنا قبل أيام، تُروى النكتة التالية: ذات يوم اتصل به أحد طلاب الدراسات العليا، فأخذت الهاتف زوجة بلوم واعتذرت لأنّ الأستاذ مشغول في
تُنسَب إلى الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) مقولة «لو كان الفقر رجلاً لقتلته!»... وأحسب أنه لا أحد يجادل في معاناة اللبنانيين، هذه الأيام، من ضائقة معيشية ضاغطة من الطبيعي أن تدفع بهم إلى
فاجأ اللبنانيون الطبقة السياسية الفاسدة الممسكة بأعناقهم والتي ذهبت بعيداً في سياسات الاحتقار والإفقار. تدفقوا إلى الشارع في كل المناطق ومن كل الطوائف. وهذا المشهد غير مألوف منذ عقود. كشفوا تآكل
"قاومت بكل ما أوتيت من قوة، لكن الإصرار على انتهاك جسدي ونفسي كان أكبر من قدرتي على المقاومة. وقفت عاجزة تماماً. تركتُ يدَها تعبث بجسدي دون أن أدري لماذا تتم إهانتي كل هذه الإهانة". بهذه الكلمات،
تُنسَب إلى الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) مقولة «لو كان الفقر رجلاً لقتلته!»... وأحسب أنه لا أحد يجادل في معاناة اللبنانيين، هذه الأيام، من ضائقة معيشية ضاغطة من الطبيعي أن تدفع بهم إلى