لم يعد النظام السياسي في العراق قادراً على فرض هيمنة السلطة الحالية أمام زخم الغضب الشعبي الشاب، الذي اقتحم شوارع العاصمة بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، بعد 16 سنة من التغيير الذي أحدثه احتلال
إنَّ معلومات صاحب كتاب «من أخبار المنتكسين: مع الأسباب والعلاج» عن القصيمي، حتى في مرحلته السلفية، تتدنى إلى درجة الصفر. انظر إلى ما يقول عنه في تلك المرحلة: «وجرد قلمه في الرد على مخالفي أهل السنة
بعد فوزه برئاسة فرنسا، حرص إيمانويل ماكرون على تفقد الرئيس الأسبق جاك شيراك. ذهب إليه مع زوجته، في زيارة بدت عائلية أكثر مما هي بروتوكولية. ولم يكن الرجلان قد تعارفا من قبل. فحين كان شيراك يقود حزباً
رحب رئيس هيئة التفاوض المعارضة، نصر الحريري، بتشكيل اللجنة الدستورية واعتبره “انتصارا للشعب السوري، وجزءا من القرار 2254 ولا يستطيع أن ينكر أحد ذلك”. وفي تسجيل صوتي لنائب رئيس “هيئة التفاوض” جمال
لسنا من أنصار نظرية المؤامرة بصورة عامة، لكنّ متابعتنا لما جرى ويجري في سورية، منذ بداية الثورة في ربيع عام 2011 إلى يومنا هذا، مع استقصاء طبيعة خطوات التعامل الدولي معه، تضعنا أمام جملة أسئلة معلقة،
بالمقارنة مع "داعش"، تنظيم الارهاب الآخر، حظيت جبهة النصرة بمراعاة تستحق الاهتمام والدراسة. فالنصرة في الأصل تنظيم قاعدي، لكنه نادرا ما عومل كإرهابي، رغم ما وجه اليه من انذارات وتحذيرات وتنبيهات
لموسكو «منطقها» في سوريا. يمكن الاتفاق معه، أو الاختلاف معه. لكن لم يعد ممكناً تجاهله. بعد التدخل العسكري المباشر في سوريا، بات صعباً عدم الإصغاء إلى المقاربة الروسية على تعقيداتها وقواعدها. في
تتنامى يوماً بعد يوم مشاعر سخط وغضب وغيظ عارمة، ليس في تلك المناطق التي صارت أثراً بعد عين جراء القصف البراميلي الوحشي عليها، بل في معاقل ومدن «الموالاة» أو ما يعرفون بالشبيحة، تحديداً، و«أهل