نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


فرنسا : نراقب المنطقة بين الموصل والرقة لرصد تحركات داعش




باريس - قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، في أعقاب هجوم عسكري لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الموصل العراقية،إنه يجري حاليا مراقبة المنطقة الواقعة بين مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية وذلك لرصد حركة مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.


جان إيف لو دريان
جان إيف لو دريان
وأضاف لو دريان، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس لوزراء دفاع 11 دولة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، إن الانتصار في الموصل سيكون بمثابة ضربة لتنظيم داعش فيما يتعلق بالموارد والإدارة أكبر مما في في الرقة.

وفي حين قال لو دريان إن تشديد الأمن على الحدود منع بشكل جزئي عودة المقاتلين الأجانب - وهو مصدر قلق خاص بالنسبة لفرنسا كواحدة من البلدان التي غادرها أكبر عدد من الشباب للقتال في صفوف داعش - أضاف أن هناك حاجة إلى تعاون استخباراتي لضمان الأمن الداخلي.

واستطرد لو دريان :" إن الخلافة أمر يتعلق بالأرض ، لكنها أيضا أمر افتراضي.. وعندما لا تكون هناك خلافة على الأرض ، فإن الخلافة الافتراضية ستواجه مشكلة الموارد. لذلك يجب علينا، بالتعاون مع التحالف، التأكد من ان الخلافة الافتراضية لن تستطيع البقاء ."

وبدأت القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين الأكراد وتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي حملة لطرد مسلحي تنظيم داعش من الموصل شمالى العراق.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر عقب الاجتماع ، إن التحالف سيركز على مدينة الرقة العاصمة الفعلية الأخرى للتنظيم في سورية.

وقال كارتر "نحن كأعضاء في التحالف لدينا تصميم على المتابعة بنفس الشعور بالإلحاح والتركيز على محاصرة،وإنهاء سيطرة تنظيم داعش على الرقة أيضا"، مشيرا إلى أن الاستعدادات قد بدأت بالفعل للقيام بعملية هناك.

وأضاف كارتر إن عمليات الرقة ستقوم بها "قوات محلية قادرة، ولديها الحافز سندعمها ونمكنها"، معتبرا أن "الانتصار الدائم" لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الأشخاص الذين يعيشون في المكان وليس من الخارج.

وقبيل الاجتماع دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الوحدة بين القوات العراقية والبيشمركة في الحملة التي تهدف لاستعادة السيطرة على الموصل.

وقال أولاند إنه كان من الضروري السعي لسقوط الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق واحدة من المعاقل الاستراتيجية الرئيسية لتنظيم داعش. وأضاف: "مستقبل المدينة والعراق على المحك".

وحذر من أن داعش أثناء التقهقر سوف يسعى لمهاجمة أماكن أخرى، مضيفا أن تبادل المعلومات الاستخباراتية أمر حيوي لضمان عدم اختباء الإرهابيين.

وذكر قال أولاند "الرقة ستكون أخر معاقل داعش، عند سقوط الموصل.. يتعين القضاء على داعش في كل مكان. أي معقل (للتنظيم) يمثل تهديدا".

وفرنسا واحدة من أبرز الدول المشاركة في عملية الموصل، حيث تقدم دعما مدفعيا وتقوم بمزيد من عمليات القصف الجوي في المنطقة. وتنفذ فرنسا غارات في العراق في إطار التحالف ضد تنظيم داعش منذ عام 2014 .

واستضافت باريس الأسبوع الماضي اجتماعا لوزراء خارجية دول التحالف شارك فيه وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مسعى لحشد دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للمساعدة في تغطية تكلفة عملية الموصل.

د ب ا
الاربعاء 26 أكتوبر 2016