وانتقد النائب الجمهوري إد رويس، رئيس اللجنة، بشدة الاتفاق لأنه يوفر تخفيفا دائما للعقوبات مقابل قيود نووية مؤقتة.
وقال "بينما تزداد إيران قوة، سنكون أكثر ضعفا للرد".
وقال النائب الديمقراطي البارز باللجنة، إليوت إنجل، إنه وجد جوانب "مزعجة" في الاتفاق، مشيرا إلى الوقت الذي يحتاجه المفتشون للوصول إلى المواقع النووية والوصول إلى مواقع عسكرية، وانتهاء فترة سريان الحظر على الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى والمخاوف بشأن كيفية انفاق إيران للأموال التي سيتم رفع التجميد عنها بعد تخفيف العقوبات بالإضافة إلى الحظر المقرر لمدة 15 عاما على تخصيب اليورانيوم.
وأكد كيري أن الحظر المفروض على إنتاج أو الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لصنع أسلحة سيظل قائما لمدة 15 عاما على الأقل وأن العديد من تدابير التحقق ستظل قائمة بشكل دائم.
وتابع "البديل للاتفاق الذي توصلنا إليه ليس أفضل"
واعتبر كيري أنه لا يوجد ترتيب خيالي ينطوي على استسلام إيران الكامل "هذا أمر خيالي، بكل وضوح وبساطة".
وقال كيري "الخيار الذي نواجهه هو بين اتفاق يضمن أن يكون البرنامج النووي الإيراني محدودا ويخضع لفحص دقيق ويكون سلميا تماما أو لا اتفاق على الاطلاق".
وبموجب قانون أمريكي صدر في أيار/مايو، سيكون أمام الكونجرس حتى 17 أيلول/سبتمبر لبحث الاتفاق. ويتعين أن تصوت أغلبية من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب ضد الاتفاق لإفشاله، وهو أمر غير مرجح.