نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


لماذا صوت النمساويون ضد اليمين ولصالح فان دير بيلين؟




فيينا - كان مستقبل الاتحاد الأوروبي وصورة النمسا في الخارج، مسيطرين على عقول الناخبين النمساويين، الذين اختاروا مرشح حزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين رئيسا للبلاد، وصوتوا ضد اليميني نوربرت هوفر.


فان دير بيلي
فان دير بيلي
 
وفيما يلي نتائج استطلاع لآراء الناخبين أجري في أوائل كانون أول/ ديسمبر ونشرتها اليوم الأحد المحطة التلفزيونية الحكومية "او آر إف".

بين من انتخبوا فان دير بيلين، 67 في المئة دعموه لأنهم شعروا أنه سيمثل البلاد في الخارج بشكل أفضل.

وعند مستوى 65 في المئة، كان موقفه المؤيد للاتحاد الأوروبي ثاني أهم دافع للتصويت له.

أما موقف هوفر المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي فلم يجلب له سوى أصوات 43 في المئة فقط من مؤيديه.

وأظهر الاستطلاع أن أقوى دافع لاختيار اليميني الشعبوي هوفر كان أنه "يتفهم مخاوف الشعب"، ويلي ذلك كفاءته بشكل عام ومعارضته للمؤسسة السياسية.

وفاز فان دير بيلين بوضوح بمساعدة نساء النمسا.

اثنتان من بين كل ثلاث نساء دون سن الـ30 أيدتا فان دير بيلين، وحصل على 62 في المئة من أصوات الإناث بشكل عام.

أما الغالبية العظمى من الرجال - 56 في المئة - ففضلوا هوفر.

ولقيت آراء مرشح حزب الخضر الليبرالية، الموالية للهجرة، والمؤيدة لأوروبا، صدى لدى 78 في المئة من الناخبين الذين أنهوا المدرسة الثانوية أو الجامعة.

وفي تناقض صارخ، فإن 85 في المئة من العمال كانوا سيصيرون أكثر سعادة مع رئيس يميني.

د ب ا
الاثنين 5 ديسمبر 2016