نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مذيعة السورية تثير جدلاً.. واتهامات للإعلام بالاستقواء على الضعفاء




أثار فيديو متداول تظهر فيه إعلامية تعمل في السورية الفضائية الرسمية، وهي تجادل صاحب بسطة وتطلب إليه أن يقول من باعه “الخيار”، ليقول لا أعرف، فترد عليه: “بدن ياخدوك عالسجن”.
المقطع الذي أثار جدلاً كبيراً، وهجوماً على المذيعة وطريقة تعاطيها مع بائع البسطة، ليس حديثاً، وهو مقتطف من حلقة بثت شهر آذار من العام الفائت، من برنامج “بخدمتكم” على القناة السورية الفضائية، إلا أن انتشار المقطع بهذه الكثافة والانتقادات التي طالته، من شأنها أن تثير عدة أسئلة، أهمها حول دور الإعلام.


فيديو مذيعة السورية وبائع البسطة يثير جدلاً رغم أنه عمره أكثر من عام.  -سناك سوري
فيديو مذيعة السورية وبائع البسطة يثير جدلاً رغم أنه عمره أكثر من عام. -سناك سوري
  الصحفي “رضا الباشا”، قال لـ”سناك سوري” معلقاً على المقطع، إن «طريقة الاستقواء على الضعيف والفقير وأصحاب البسطات، تشويه كبير جداً لصورة الإعلام، وهي كارثة كبيرة جداً، فدورنا كصحفيين ليس محقق شرطة ولا دورية تموين»، وتساءل “الباشا”، لماذا لم تذهب المذيعة إلى سوق الهال، أو إلى كبار تجار الجملة المتحكمين بالسوق، واختارت أن تصور وتسأل تجار المفرق عوضاً عنهم.
 وأضاف: «لماذا يصر الإعلام على محاربة الفقير عوضاً عن التاجر، بائع البسطة هذا بالتأكيد اشترى كغ الخضرة بـ1000 من سوق الهال ومن الطبيعي أن يبيعه بـ1200 على سبيل المثال، للأسف إعلامنا يبحث عن السهولة في التعاطي مع الأمور».
بدوره الإعلامي “محمد سليمان”، قال إن عمل الإعلام هو تسليط الضوء على القضية، وغياب القوانين الرادعة ليس ذريعة يمكن استخدامها للقيام بتصرفات توسع الهوة بين الإعلام والمواطن، وأضاف: «هل يوجد ضمن التلفزيون السوري من يدرس رجع الصدى لكل مادة، هل يسأل نفسه لو كان هناك أحد تجار البلد الفاسدين هل كان ليكون معه كل هذا التعاطف اليوم، وبشكل واضح كل مواطن يعتبر نفسه هذا الرجل الضعيف وقليل الحيلة أمام إعلام يعرض هموم الناس ولا يشبههم، وقد تقبل الناس هذا الأمر ولكن لم ولن يتقبل الناس أن يصبح الإعلام عصا عليهم». انتشار الفيديو بهذه الكثافة رغم أن عمره أكثر من عام، والجدل الكبير الذي أثاره، ورفض الغالبية لطريقة المذيعة، يعتبر مؤشرا واضحاً على الغضب من الاستقواء على الضعفاء، وترك الوحوش الكبار دونما مسائلة أو محاسبة أو حتى “سؤال صحفي”!.

مواقع سورية - سناك سوري
الاثنين 18 مارس 2024