نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مسؤولون أمريكيون لا يستبعدون حصول المعارضة السورية على صواريخ مضادة للطائرات




واشنطن - لم يستبعد مسؤولون أمريكيون أن يؤدي انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، إلى قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف


 . وأوضح المسؤولون أن إحدى عواقب الفشل الدبلوماسي الأخير قد تتمثل في زيادة دول الخليج العربية أو تركيا إمدادات الأسلحة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، بما يشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه، يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، قوله إن واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي، تلك المحمولة على الكتف إلى سوريا، مكتفية بتوحيد الحلفاء الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة، مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو.
وأوضح المسؤول أن خيبة الأمل إزاء موقف واشنطن تتصاعد وهذا ما يزيد في احتمال ألا تواصل دول الخليج أو تركيا السير وراء الولايات المتحدة، أو تغض الطرف عن أفراد أثرياء يتطلعون لتزويد جماعات المعارضة السورية بتلك الأسلحة المضادة للطائرات.
وقال مسؤول أمريكي ثان "يعتقد السعوديون دوما أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما جرى في أفغانستان قبل نحو 30 عاما، وهو تحييد قوتهم الجوية بتزويد المجاهدين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة".
وتابع يقول "تمكنا حتى الآن من إقناعهم (السعوديين) بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفيتي وإنما مع زعيم روسي عازم على إعادة بناء القوة الروسية، ومن غير المرجح أن يتراجع"، في إشارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين.
وردا على سؤال، هل الولايات المتحدة مستعدة لفعل شيء، بخلاف المفاوضات، لمحاولة وقف العنف، لم يوضح مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خطوات أخرى، لكنه أكد أن واشنطن لا ترغب في أن يضخ أحد المزيد من الأسلحة لاستخدامها في الصراع.
وقال تونر "النتيجة لن تكون سوى التصعيد في قتال مروع بالفعل... الأمور قد تتحول من شيء إلى أسوأ بكثير".
غير أن مسؤولا آخر بالإدارة الأمريكية قال "المعارضة لها الحق في الدفاع عن نفسها ولن تترك دون دفاع في مواجهة هذا القصف العشوائي".
وقد فشلت أحدث محاولة أمريكية روسية للاتفاق وإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات ونصف في 19 سبتمبر/أيلول عندما تعرضت قافلة مساعدات إنسانية للقصف. وفشل اجتماع طارئ لمجلس الأمن، عقد الأحد الماضي، في التوصل إلى اتفاق قد ينهي الحرب في سوريا.

رويترز - اي آر - وكالات
الاربعاء 28 سبتمبر 2016