وأضافت الوكالة أنه سادت حالة من التوتر بالمخيم بعد إطلاق النار على عنصرين من جند الشام.
وقال المصدر الفلسطيني ان "مسلحين بدأوا يطلقون النار على عنصرين في (جماعة) جند الشام (المتطرفة) ثم حصل تبادل لاطلاق النار بين جند الشام وحركة فتح".
واضاف ان "الوضع متوتر للغاية وقد انتشر عشرات المسلحين في شوارع المخيم" المجاور لمدينة صيدا.
وتسببت المعارك بنزوح عشرات من العائلات من المخيم، بينها عائلات كانت نزحت قبل عامين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقرابة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي، تراجعت حدة التوتر وسجل اطلاق نار متقطع.
وياتي اندلاع هذه المواجهات بعد ثلاثة ايام من مقتل القيادي في حركة فتح طلال الاردني بايدي مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية بينما كان يمر سيرا مع مرافقين له في الطرف الجنوبي من عين الحلوة.
وكان الاردني قائد كتيبة في جهاز الامن الوطني المسؤول عن امن المخيم.
ولا تدخل القوى الامنية اللبنانية المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.
وثمة مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل مخيم عين الحلوة الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. وهو يؤوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.
ومن ناحية أخرى ، أجرت النائب بهية الحريري مساء الثلاثاء اتصالا هاتفيا بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب والمسؤول في عصبة الأنصار الشيخ أبو الشريف عقل وطلبت منهما التدخل لدى قيادتي فتح والقوى الاسلامية من أجل العمل على وقف إطلاق النار ونزع فتيل التوتر في مخيم عين الحلوة حقنا للدماء وحفاظا على سلامة المخيم وأهله والجوار.
وعلمت الحريري من أبو عرب وعقل أن هناك جهودا تبذل لهذه الغاية.
وقال المصدر الفلسطيني ان "مسلحين بدأوا يطلقون النار على عنصرين في (جماعة) جند الشام (المتطرفة) ثم حصل تبادل لاطلاق النار بين جند الشام وحركة فتح".
واضاف ان "الوضع متوتر للغاية وقد انتشر عشرات المسلحين في شوارع المخيم" المجاور لمدينة صيدا.
وتسببت المعارك بنزوح عشرات من العائلات من المخيم، بينها عائلات كانت نزحت قبل عامين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقرابة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي، تراجعت حدة التوتر وسجل اطلاق نار متقطع.
وياتي اندلاع هذه المواجهات بعد ثلاثة ايام من مقتل القيادي في حركة فتح طلال الاردني بايدي مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية بينما كان يمر سيرا مع مرافقين له في الطرف الجنوبي من عين الحلوة.
وكان الاردني قائد كتيبة في جهاز الامن الوطني المسؤول عن امن المخيم.
ولا تدخل القوى الامنية اللبنانية المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.
وثمة مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل مخيم عين الحلوة الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. وهو يؤوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.
ومن ناحية أخرى ، أجرت النائب بهية الحريري مساء الثلاثاء اتصالا هاتفيا بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب والمسؤول في عصبة الأنصار الشيخ أبو الشريف عقل وطلبت منهما التدخل لدى قيادتي فتح والقوى الاسلامية من أجل العمل على وقف إطلاق النار ونزع فتيل التوتر في مخيم عين الحلوة حقنا للدماء وحفاظا على سلامة المخيم وأهله والجوار.
وعلمت الحريري من أبو عرب وعقل أن هناك جهودا تبذل لهذه الغاية.