واعتبرت ان الاعتداء "يعد استمرارا للتجاوزات المقترفة في حق المثقفين والمبدعين" في تونس داعية "الجهات (الامنية) المختصة إلى الاضطلاع بدورها في حماية المبدعين ومحاسبة المعتدين لإيقاف هذا النزيف".
وذكرت بأن "حرية الرأي والابداع من مكتسبات الثورة التي لا يمكن المساس بها البتة" وأنها "ستقف دوما في صف المبدعين وحقهم في التعبير عن آرائهم بكل حرية مهما اختلفت هذه الآراء وتباينت".
وتعرض الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد (57 عاما) إلى اعتداء بالعنف نهاية الاسبوع الماضي على خلفية مشاركته في برنامج بتلفزيون "التونسية" الخاص انتقد فيه المتشددين الدينيين في تونس.
وتعليقا على الاعتداء الذي تعرض له، كتب الشاعر على صفحته الشخصية في فيسبوك "تلقيت نصيبي من الثقافة التي قال راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة) ان السلفيين يبشرون بها، لست أول من تم الاعتداء عليه ولن أكون الأخير، منذ هذه اللحظة لم أعد أعترف بأية شرعية" وتصاعدت في الفترة الأخيرة اعتداءات جماعات سلفية متشددة على مثقفين وعلى تظاهرات ثقافية في تونس.
ففي 16 آب/أغسطس الجاري، هاجم 200 سلفي مسلحين بالسيوف والهراوات والحجارة مهرجان "نصرة الأقصى" بمدينة بنرزت (شمال) احتجاجا على حضور المعتقل اللبناني السابق في اسرائيل سمير القنطار الذي اتهمهوه بتأييد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما أسفر عن إصابة اربعة أشخاص بينهم ضابط أمن.
ومنع سلفيون في 15 اب/اغسطس فرقة موسيقية ايرانية من تقديم عرض في اختتام المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية والروحية بولاية القيروان (وسط غرب) بدعوى ان الفرقة "شيعية".
وفي 14 منه منع سلفيون في منزل بورقيبة بولاية بنزرت (شمال) عرضا مسرحيا للممثل الكوميدي التونسي لطفي العبدلي بذريعة "استهزائه بالدين".
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) حذرت من أن المجموعات السلفية "العنيفة والخارجة عن القانون والفالتة من العقاب تصول لتنشر الرعب وتعنف ماديا ومعنويا النساء والمثقفين والصحافيين والمبدعين والنقابيين والسياسيين ومناضلي حقوق الإنسان ولتعتدي على الحرية الأكاديمية وعلى المؤسسات التربوية ودور العبادة ومقرات النقابات والأحزاب السياسية، مع ما رافق ذلك من توظيف للدين وتكفير للمواطنين وتخوينهم".
وذكرت بأن "حرية الرأي والابداع من مكتسبات الثورة التي لا يمكن المساس بها البتة" وأنها "ستقف دوما في صف المبدعين وحقهم في التعبير عن آرائهم بكل حرية مهما اختلفت هذه الآراء وتباينت".
وتعرض الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد (57 عاما) إلى اعتداء بالعنف نهاية الاسبوع الماضي على خلفية مشاركته في برنامج بتلفزيون "التونسية" الخاص انتقد فيه المتشددين الدينيين في تونس.
وتعليقا على الاعتداء الذي تعرض له، كتب الشاعر على صفحته الشخصية في فيسبوك "تلقيت نصيبي من الثقافة التي قال راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة) ان السلفيين يبشرون بها، لست أول من تم الاعتداء عليه ولن أكون الأخير، منذ هذه اللحظة لم أعد أعترف بأية شرعية" وتصاعدت في الفترة الأخيرة اعتداءات جماعات سلفية متشددة على مثقفين وعلى تظاهرات ثقافية في تونس.
ففي 16 آب/أغسطس الجاري، هاجم 200 سلفي مسلحين بالسيوف والهراوات والحجارة مهرجان "نصرة الأقصى" بمدينة بنرزت (شمال) احتجاجا على حضور المعتقل اللبناني السابق في اسرائيل سمير القنطار الذي اتهمهوه بتأييد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما أسفر عن إصابة اربعة أشخاص بينهم ضابط أمن.
ومنع سلفيون في 15 اب/اغسطس فرقة موسيقية ايرانية من تقديم عرض في اختتام المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية والروحية بولاية القيروان (وسط غرب) بدعوى ان الفرقة "شيعية".
وفي 14 منه منع سلفيون في منزل بورقيبة بولاية بنزرت (شمال) عرضا مسرحيا للممثل الكوميدي التونسي لطفي العبدلي بذريعة "استهزائه بالدين".
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) حذرت من أن المجموعات السلفية "العنيفة والخارجة عن القانون والفالتة من العقاب تصول لتنشر الرعب وتعنف ماديا ومعنويا النساء والمثقفين والصحافيين والمبدعين والنقابيين والسياسيين ومناضلي حقوق الإنسان ولتعتدي على الحرية الأكاديمية وعلى المؤسسات التربوية ودور العبادة ومقرات النقابات والأحزاب السياسية، مع ما رافق ذلك من توظيف للدين وتكفير للمواطنين وتخوينهم".