وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مقابلة مع قناة  "ام اس ان بي سي " الأمريكية، إن "الحملة التي بدأت ضد قطر وتتهم قطر بدعم الإرهاب دون أي حقائق هي حملة ليس لها أي أساس"، وأضاف أن "قطر شريك قوي للولايات المتحدة وحليف قوي في الحرب ضد الإرهاب ونستضيف القاعدة المركزية للتحالف الدولي".
واعتبر وزير الخارجية القطري أن الأزمة الخليجية مستمرة "بسبب سلوك السعودية والإمارات في فرض الحصار على قطر واتخاذ خطوات غير قانونية بإغلاق المنافذ البرية الوحيدة وفصل العائلات وخلق دعاية مضادة لقطر". وقال إن "قطر ملتزمة بالحل لأننا نعتقد أن هناك تهديدا أكبر وهو الإرهاب".

وردا على سؤال حول دعم إيران للإرهاب، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن إن "علاقتنا مع إيران فريدة جدا لأن قطر ساندويتش بين دولتين كبيرتين هما إيران والسعودية ونتشارك معهم الحدود". وأضاف: "هناك مخاوف من نفوذ إيران بالمنطقة، ولكن يجب مناقشتها بطريقة سلمية، وهذا ما كانت قطر تشجع دول الخليج على فعله، وبالفعل كان هذا قرار قمة دول مجلس التعاون الخليجي عام 2016، إذ قرر القادة الدخول في حوار مع إيران".
ورأى وزير خارجية قطر أن "هناك انحرافا في سياسة السعودية والإمارات عن اتفاق مجلس التعاون الخليجي على الدخول في حوار، وأن هناك نوعا من عدم القدرة على توقع سياسة السعودية والإمارات في المنطقة". وأضاف: "هناك الكثير من الفوضى التي خُلقت في المنطقة وكثير من الأزمات، قطر كانت فقط جزءا من لعبة أكبر نراها تحدث الآن في لبنان أيضا".