الصفحات
سياسة
دير كفيفان او دير القديسين حيث عمل يوسف نعمة وبالداخل جثمانه وصورته
وسيشارك في الاحتفال الذي يقام في كفيفان حيث يرقد جثمان الطوباوي الجديد، رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد كبير من الرسميين.
كما سيشارك في احياء الاحتفال البطريرك الماروني نصرالله صفير والقيمون على الرهبانية، الى جانب حشود من المؤمنين يتوقع المنظمون ان يفوق عددها المئة الف.
وبدأت الوفود الشعبية منذ مساء السبت تتقاطر الى ، لحجز اماكن في الباحة الضخمة التي اعدت للاحتفال في دير مار قبريانوس ويوستينا التابع للرهبانية اللبنانية المارونية.
وقد اتخذت تدابير امنية مشددة من اجل تسهيل وصول المواطنين والحافلات.
وكلف البابا بنديكتوس السادس عشر بعثة برئاسة رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال انجيلو اماتو بتمثيله في الاحتفال الذي سيعلن الاخ اسطفان طوباويا، الدرجة الاخيرة في الكنيسة قبل اعلان القداسة.
واقرت لجنة اطباء مختصة مكلفة من الفاتيكان في ايار/مايو 2007 ان شفاء الاخت مارينا نعمة، ابنة شقيقة الاخ اسطفان من مرض السرطان "حصل باعجوبة".
وكانت مارينا اصيبت بالمرض قبل ثلاثين عاما وطلبت شفاعة عمها من اجل شفائها. ولا تزال الاخت مارينا التي تجاوزت المئة عام، على قيد الحياة.
وهذه "الاعجوبة" هي التي اعتمدت من جانب الفاتيكان لاعلان الاخ اسطفان طوباويا.
وولد يوسف نعمة الذي اتخذ لنفسه اسم اسطفان بعد دخوله الدير في 1889 في لحفد (وسط) في عائلة متواضعة ومتدينة.
وقد تعلم مبادىء الكتابة والقراءة في مدرسة الضيعة تحت الاشجار قرب الكنيسة وكان مواظبا على الصلاة منذ الصغر.
وفي 1905 دخل الدير وابرز نذوره الرهبانية في آب/اغسطس 1907. وعمل كل حياته في حقول الاديرة التي تنقل فيها، كما مارس النجارة.
وبحسب المنشورات التي نشرت عنه لمناسبة تطويبه، تميز الاخ اسطفان بالعفة والتواضع والطاعة لرؤسائه ومساعدة الفقراء.
توفي العام 1938 اثر اصابته بضربة شمسس قوية اثناء عمله في الحقل، عن 49 عاما.
وقد دهش رهبان الدير بعد سنوات عندما اكتشفوا صدفة، لدى دفنهم راهبا في المدفن الى جانب الاخ اسطفان، بان جثمان هذا الاخير لا يزال محفوظا كما هو بما في ذلك ملابسه، بحسب ما جاء في كتيب عن حياته من اعداد الاب حنا اسكندر.
ومنذ ذلك الحين، ذاع صيته، وبدأ الرهبان يعدون ملفا لاعلان فضائله. وجثمان الاخ اسطفان مسجى حاليا في دير كفيفان في ضريح من الكريستال الشفاف.
وسبق للفاتيكان ان اعلن ثلاثة قديسين من لبنان هم شربل ورفقا والحرديني.
والثلاثة ينتمون الى الرهبانية اللبنانية المارونية،
كما سيشارك في احياء الاحتفال البطريرك الماروني نصرالله صفير والقيمون على الرهبانية، الى جانب حشود من المؤمنين يتوقع المنظمون ان يفوق عددها المئة الف.
وبدأت الوفود الشعبية منذ مساء السبت تتقاطر الى ، لحجز اماكن في الباحة الضخمة التي اعدت للاحتفال في دير مار قبريانوس ويوستينا التابع للرهبانية اللبنانية المارونية.
وقد اتخذت تدابير امنية مشددة من اجل تسهيل وصول المواطنين والحافلات.
وكلف البابا بنديكتوس السادس عشر بعثة برئاسة رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال انجيلو اماتو بتمثيله في الاحتفال الذي سيعلن الاخ اسطفان طوباويا، الدرجة الاخيرة في الكنيسة قبل اعلان القداسة.
واقرت لجنة اطباء مختصة مكلفة من الفاتيكان في ايار/مايو 2007 ان شفاء الاخت مارينا نعمة، ابنة شقيقة الاخ اسطفان من مرض السرطان "حصل باعجوبة".
وكانت مارينا اصيبت بالمرض قبل ثلاثين عاما وطلبت شفاعة عمها من اجل شفائها. ولا تزال الاخت مارينا التي تجاوزت المئة عام، على قيد الحياة.
وهذه "الاعجوبة" هي التي اعتمدت من جانب الفاتيكان لاعلان الاخ اسطفان طوباويا.
وولد يوسف نعمة الذي اتخذ لنفسه اسم اسطفان بعد دخوله الدير في 1889 في لحفد (وسط) في عائلة متواضعة ومتدينة.
وقد تعلم مبادىء الكتابة والقراءة في مدرسة الضيعة تحت الاشجار قرب الكنيسة وكان مواظبا على الصلاة منذ الصغر.
وفي 1905 دخل الدير وابرز نذوره الرهبانية في آب/اغسطس 1907. وعمل كل حياته في حقول الاديرة التي تنقل فيها، كما مارس النجارة.
وبحسب المنشورات التي نشرت عنه لمناسبة تطويبه، تميز الاخ اسطفان بالعفة والتواضع والطاعة لرؤسائه ومساعدة الفقراء.
توفي العام 1938 اثر اصابته بضربة شمسس قوية اثناء عمله في الحقل، عن 49 عاما.
وقد دهش رهبان الدير بعد سنوات عندما اكتشفوا صدفة، لدى دفنهم راهبا في المدفن الى جانب الاخ اسطفان، بان جثمان هذا الاخير لا يزال محفوظا كما هو بما في ذلك ملابسه، بحسب ما جاء في كتيب عن حياته من اعداد الاب حنا اسكندر.
ومنذ ذلك الحين، ذاع صيته، وبدأ الرهبان يعدون ملفا لاعلان فضائله. وجثمان الاخ اسطفان مسجى حاليا في دير كفيفان في ضريح من الكريستال الشفاف.
وسبق للفاتيكان ان اعلن ثلاثة قديسين من لبنان هم شربل ورفقا والحرديني.
والثلاثة ينتمون الى الرهبانية اللبنانية المارونية،
