نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أكثر من 3ر1 مليون طفل ومراهق محتجزون على مستوى العالم




برلين - كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن 3ر1 مليون طفل ومراهق، على الأقل، في أنحاء العالم محتجزون في سجون بموافقات رسمية.


وجاء في تقرير صدر مؤخرا، وكان أجري بتكليف من الأمم المتحدة أن هناك نحو 410 ألف شخص دون 18 عاما يقبعون في السجون حاليا. ووفقا للتقرير، غالبا ما يتعرض هؤلاء لمعاملة سيئة وعنف وإهمال في كثير من أماكن الاحتجاز، فضلا عن ذلك لا يدخل إلى هذه الأماكن ضوء الشمس ولا يتوافر بها خصوصية ولا قدر معتدل من الرعاية الصحية وفرص التعليم. وأكد الخبراء الذي كلفتهم الأمم المتحدة بإجراء التقرير أنه تم تقدير الأعداد المتضمنة في التقرير بشكل متحفظ للغاية. وقالت تيريزا نجيجي، وهي أخصائية علم النفس لدى منظمة قرى الأطفال (إس أو إس) الخيرة، في بيان اليوم الأحد: "الضرر الذي لحق بالأطفال ضخم. تتحول عقولهم وسط هذه الأجواء العدائية بالسجن إلى التفكير في كيفية البقاء على قيد الحياة، ويتم حظر كل شيء آخر، سواء التطور الجسدي أو الفكري أو العاطفي". وبحسب المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا، كان هناك نحو 440 سجينا دون 18 عاما في ألمانيا في ربيع عام 2017. وبحسب التقرير الأممي، هناك حاليا 330 ألف شاب ذوي خلفية مهاجرة محتجزين في جميع أنحاء العالم، وهناك ما يتراوح بين 430 ألف إلى 680 ألف طفل ومراهق محتجزين في ملاجئ أو مراكز مشابهة. وقالت نجيجي: "كثير من هذه الملاجئ تعمل كمؤسسات عسكرية يتم إنهاك الأطفال بداخلها بالتدريب كالجنود. ولم يعد يتعلق الأمر بداخلها بالانضباط، وإنما بالعقاب، ولا يوجد بها أي مبادئ توجيهية أو ضوابط، ولا يشعر الأطفال فيها بالحب وليس لديهم حق المشاركة بالرأي".

د ب ا
الاحد 20 أكتوبر 2019