نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


إدانة أممية لتنامي معاداة السامية بدول أوروبية والولايات المتحدة




جنيف – أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيادة حوادث معاداة السامية في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية. وأبدى القلق البالغ بشأن تنامي استهداف اليهود، وغيرهم من المجموعات، بسبب العرق أو الدين.


وأشارت مارتا هورتادو المتحدثة باسم المكتب إلى أن الزيادة الكبيرة في تلك الحوادث في ألمانيا دفعت المسؤول الحكومي عن مكافحة معاداة السامية إلى حثّ اليهود في عدة مناطق على النظر في تجنب ارتداء القلنسوة (غطاء الرأس المعروف باسم كيباه)، في العلن تجنبا للفت الانتباه لعرقهم ودينهم. وتطرقت هورتادو إلى ما حدث في النمسا، عندما شُوهت صور عدد من الناجين من محرقة اليهود (الهولوكوست) ثلاث مرات برسم الصليب المعقوف (رمز النازية) على وجوه الناجين، ثم إزالة وجوههم من الصور مساء الأحد. وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحفي في جنيف: “للأسف لا يمكن وصف الحوادث التي وقعت في ألمانيا والنمسا بأنها حالات فردية، إذ تشهد دول أوروبية أخرى زيادة في أعمال التخريب، بما في ذلك ما يطال محال الأنشطة التجارية والمقابر اليهودية”. واعتبرت أن “أكثر ما يثير الانزعاج، زيادة أعمال العنف الجسدي ضد اليهود في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة، وبشكل خاص تم تسجيل زيادة حادة في حوادث العنف في كل من ألمانيا وفرنسا. ولكن أسوأ الأعمال وقعت في الولايات المتحدة، عندما قتل 11 شخصا في هجوم على كنيس (شجرة الحياة) في بيتسبرغ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي نيسان/أبريل قتلت امرأة وأصيب ثلاثة مصلين بجراح في هجوم آخر على كنيس جنوب ولاية كاليفورنيا“. وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كل الحكومات على مضاعفة جهودها لمكافحة العنصرية وما يتصل بها من تعصب بجميع أشكاله. ووفق القانون الدولي، يتعين توفير حماية قانونية للناس من التحريض على الكراهية والعنف. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان: “عندما تصل المضايقات إلى مستوى التحريض، سواء في الشارع أو على الإنترنت، فيتعين حظره بموجب القانون، مع احترام حرية التعبير“.

آكي
الخميس 30 ماي 2019