.
وكان آدامز وعضو آخر بارز بالحزب يدعى مارتن ماجونيس ضمن عدد من السياسيين الذين رحبوا بالأمير في جامعة ايرلندا الوطنية في جالواي .
ويعد هذا هو اول لقاء يجرى على أرض جمهورية ايرلندا بين قيادة شين فين وأحد أعضاء الأسرة الملكية البريطانية .
وتبادل الأمير تشارلز وآدمز الابتسامات وتصافحا لبضع ثوان، وتبادلا تصريحات مقتضبة.
وقال آدامز ان الاجتماع كان "خطوة رمزية وعملية مهمة نحو الأمام في عملية التئام الجراح والمصالحة".
واضاف آدامز:" من الأهمية بمكان أن يتم تعزيز وتقوية عملية التئام الجراح والمصالحة ".
واستطرد آدامز:" آمل ان يساعد اجتماع اليوم على ذلك وان تستثمر الحكومات والأحزاب السياسية هذه الفرصة".
وكان حزب شين فين، الذي يعتبر الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي، يعترض فيما مضى على اللقاء بأعضاء من العائلة الملكية بسبب صلاتهم بالقوات المسلحة البريطانية.
وقال مكتب تشارلز في قصر كلارنس هاوس انه وادامز عقدا أيضا اجتماعا لمدة 10 دقائق في غرفة خاصة مع ماجونيس وحضر الاجتماع دومينيك شيلكوت السفير البريطاني في ايرلندا.
وأضاف مكتب تشارلز:" وافق صاحب السمو الملكي على عقد الاجتماع بعد طلب من جيري آدامز زعيم الشين فين".
وفي خطاب ألقاه في جامعة ايرلندا الوطنية ، قام تشارلز بتحية مضيفيه.
وقال تشارلز:" لقد غمرني السرور وتأثرت بشدة لهذا اللطف والترحيب والحماس غير العادي ، بل ومتعة كوني موجودا في إيرلندا".
وكان الصراع قد مزق إيرلندا الشمالية لمدة 38 عاما، سعى خلالها القوميون الكاثوليك لتوحيد ايرلندا في حين سعى البروتستانت الوحدويين للبقاء ضمن حدود المملكة المتحدة. وانطوت صفحة المتاعب في عام 2007 من خلال عملية سلام أدت إلى تقاسم السلطة في الإقليم.
وفي عام 2012، صافح ماجونيس الملكة اليزابيث في حفل أقيم في مسرح "ليريك ثيتر" في بلفاست في ايرلندا الشمالية، بصفته نائب رئيس وزراء الاقليم .
ومن المقرر أن يزور الأمير ، بصحبة دوقة كورنوال ، غدا الأربعاء قرية مولاجموري في مقاطعة سليجو ، حيث قتل عمه الأكبر إيرل ماونتباتن على يد الجيش الجمهوري الايرلندي عام 1979 .
ويحضر الزوجان عشاء خاص مع رئيس إيرلندا مايكل دي هيجنز وزوجته سابينا في مقاطعة جالواي .
وسيتم تشديد إجراءات الأمن خلال الزيارة ، حيث تم إغلاق طرق وتشديد إجراءات الدخول غلى جميع الأماكن .
وكان آدامز وعضو آخر بارز بالحزب يدعى مارتن ماجونيس ضمن عدد من السياسيين الذين رحبوا بالأمير في جامعة ايرلندا الوطنية في جالواي .
ويعد هذا هو اول لقاء يجرى على أرض جمهورية ايرلندا بين قيادة شين فين وأحد أعضاء الأسرة الملكية البريطانية .
وتبادل الأمير تشارلز وآدمز الابتسامات وتصافحا لبضع ثوان، وتبادلا تصريحات مقتضبة.
وقال آدامز ان الاجتماع كان "خطوة رمزية وعملية مهمة نحو الأمام في عملية التئام الجراح والمصالحة".
واضاف آدامز:" من الأهمية بمكان أن يتم تعزيز وتقوية عملية التئام الجراح والمصالحة ".
واستطرد آدامز:" آمل ان يساعد اجتماع اليوم على ذلك وان تستثمر الحكومات والأحزاب السياسية هذه الفرصة".
وكان حزب شين فين، الذي يعتبر الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي، يعترض فيما مضى على اللقاء بأعضاء من العائلة الملكية بسبب صلاتهم بالقوات المسلحة البريطانية.
وقال مكتب تشارلز في قصر كلارنس هاوس انه وادامز عقدا أيضا اجتماعا لمدة 10 دقائق في غرفة خاصة مع ماجونيس وحضر الاجتماع دومينيك شيلكوت السفير البريطاني في ايرلندا.
وأضاف مكتب تشارلز:" وافق صاحب السمو الملكي على عقد الاجتماع بعد طلب من جيري آدامز زعيم الشين فين".
وفي خطاب ألقاه في جامعة ايرلندا الوطنية ، قام تشارلز بتحية مضيفيه.
وقال تشارلز:" لقد غمرني السرور وتأثرت بشدة لهذا اللطف والترحيب والحماس غير العادي ، بل ومتعة كوني موجودا في إيرلندا".
وكان الصراع قد مزق إيرلندا الشمالية لمدة 38 عاما، سعى خلالها القوميون الكاثوليك لتوحيد ايرلندا في حين سعى البروتستانت الوحدويين للبقاء ضمن حدود المملكة المتحدة. وانطوت صفحة المتاعب في عام 2007 من خلال عملية سلام أدت إلى تقاسم السلطة في الإقليم.
وفي عام 2012، صافح ماجونيس الملكة اليزابيث في حفل أقيم في مسرح "ليريك ثيتر" في بلفاست في ايرلندا الشمالية، بصفته نائب رئيس وزراء الاقليم .
ومن المقرر أن يزور الأمير ، بصحبة دوقة كورنوال ، غدا الأربعاء قرية مولاجموري في مقاطعة سليجو ، حيث قتل عمه الأكبر إيرل ماونتباتن على يد الجيش الجمهوري الايرلندي عام 1979 .
ويحضر الزوجان عشاء خاص مع رئيس إيرلندا مايكل دي هيجنز وزوجته سابينا في مقاطعة جالواي .
وسيتم تشديد إجراءات الأمن خلال الزيارة ، حيث تم إغلاق طرق وتشديد إجراءات الدخول غلى جميع الأماكن .