.
وأضاف ولد محمد الأمين في كلمة أمام البرلمان، أن "السلطات الموريتانية تمكنت من تفكيك 88 شبكة لتهريب المهاجرين، في الفصل (الربع) الأول من 2025".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت في الفترة الأخيرة "تزايدا غير مسبوق" في أعداد الأجانب المضبوطين في وضعية غير قانونية، سواء عبر الدخول من خارج المعابر الرسمية، أو دون تأشيرات وبطاقات إقامة أو بطاقات لاجئ.
وأضاف أن تزايد نشاط التهريب أدى إلى "خسائر بشرية جسيمة".
ولفت إلى أنه عثر على جثث ضحايا على السواحل الوطنية، إلى جانب تسجيل مئات حالات الوفاة في عرض البحر خلال عام 2024، وفق منظمات دولية.
وبدأت السلطات منذ أشهر حملة لترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة المقيمين في البلاد بطرق غير قانونية، ما أثار انتقادات في عدد من العواصم الإفريقية، لا سيما باماكو ودكار.
وشهدت موريتانيا في الأشهر الأخيرة موجة "غير مسبوقة" من المهاجرين غير النظاميين واللاجئين الأفارقة، جعلت من شواطئ نواكشوط ونواذيبو وجهة مفضلة للراغبين في الوصول إلى أوروبا.
وأواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء الموريتاني المختار ولد اجاي، عزم حكومته تشييد "حزام أمني إلكتروني" في العاصمة نواكشوط، بهدف ضبط الدخول إليها ومكافحة الهجرة غير النظامية، دون تقديم تفاصيل بشأن آلية عمل هذا الحزام.