نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


البرلمان الباكستاني يناقش الانضمام للتحالف ضد الحوثيين في اليمن





إسلام آباد - بدأ البرلمان الباكستاني اليوم الاثنين مناقشة مدى إمكانية الانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.


 
وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أعلن الأسبوع الماضي أنه يتعين أن يقوم البرلمان بدراسة الأمر ، وذلك بعد فشل جهوده في حشد دعم جماعات المعارضة لإرسال قوات إلى السعودية.

وكانت الرياض قد دعت إسلام آباد للانضمام للتحالف ضد الحوثيين الذين يقال أن إيران تدعهم.

تجدر الإشارة إلى أن باكستان ذات الأغلبية السنية كانت دائما حليفا قويا للسعودية ، إلا أنها أخذت مؤخرا في تحسين علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع إيران ، ربما بسبب احتياجاتها من الطاقة.

وقال عرفان شاه زاد الباحث السياسي :"الانضمام إلى التحالف خيار صعب .. وإسلام آباد لا تستطيع إغضاب السعوديين والإيرانيين".

وقال وزير باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، طالبا عدم ذكر اسمه ، إن البرلمان قد يقرر إرسال قوات للدفاع عن سلامة الأراضي السعودية ، ولكن دون المشاركة في الحرب في اليمن.

وأضاف الوزير :"هذا ما نستطيع تقديمه للسعوديين كحد أدنى ممكن .. لا نريد لبلادنا أن تعاني بسبب صراع في مكان يبعد عنا آلاف الأميال".

وحذر شاه زاد من أن التدخل في الصراع في اليمن من شأنه أن يفاقم الفجوة بين السنة والشيعة في باكستان والتي أدت بالفعل إلى مقتل الآلاف.

ومن المتوقع صدور القرار في وقت لاحق اليوم أو ربما يوم غد.

د ب ا
الاثنين 6 أبريل 2015