نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


البريطانيون ينتخبون وسط منافسة محتدمة بين المحافظين والعمال




لندن -

يتوجه الناخبون البريطانيون اليوم الخميس إلى مراكز الاقتراع لاختيار حكومتهم المقبلة. ومن المرتقب أن تحتدم المنافسة بين حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وحزب العمال المعارض بزعامة إد ميليباند، لصعوبة حصول أي منهما على الأغلبية، وفق استطلاعات الرأي.


 

يحدد الناخبون البريطانيون اليوم الخميس من سيحكم خامس أكبر اقتصاد في العالم في انتخابات   تشريعية قد يتمخض عنها حكومة ضعيفة ويدفع المملكة المتحدة نحو إجراء تصويت على عضوية الاتحاد الأوروبي ويثير رغبة الاسكتلنديين في الانفصال.

ويتواجد حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وحزب العمال المعارض بزعامة اد ميليباند، جنبا إلى جنب في استطلاعات الرأي منذ أشهر مما يشير إلى أنه لن يتمكن أي منهما من الفوز بما يكفي من المقاعد للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا.

وقال ميليباند لأنصاره في بيندل بشمال إنجلترا عشية الانتخابات "هذا السباق سيكون أقوى سباق نشهده على الإطلاق..لن يحسم إلا في اللحظة الأخيرة."

في حين قال كاميرون إن حزبه وحده هو الذي يستطيع أن يقدم حكومة قوية ومستقرة. وأضاف "كل الخيارات الأخرى ستفضي إلى الفوضى."

ويصور حزب المحافظين نفسه على أنه حزب فرص العمل والانتعاش الاقتصادي، كما وعد بخفض الضرائب على الدخل لثلاثين مليون شخص وخفض الإنفاق على نحو أكبر للتغلب على العجز الحالي في الموازنة وهو خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وإذا لم يفز أي حزب بأغلبية مطلقة فسوف تبدأ محادثات يوم الجمعة مع الأحزاب الأصغر في سباق لتشكيل تحالفات.

وقد يؤدي ذلك إلى تحالف رسمي مثل التحالف الذي قاده كاميرون على مدى السنوات الخمس الماضية مع حزب "الديمقراطيين الأحرار" المنتمي لتيار الوسط أو قد يفضي إلى حكومة أقلية هشة تقدم تنازلات لضمان الحصول على تأييد الأصوات الرئيسة.


فرانس ٢٤ - ا ف ب
الخميس 7 ماي 2015