واستعانت الوزارة اليوم بالقوة العامة لاستعادة ادارة المسجد بعد صدور قرار قضائي من المحكمة الإدارية يلزم الإمام حسين العبيدي بإخلاء الجامع والسماح للوزارة بتعيين إمام خطيب من منظوريها.
ولم تشهد عملية الإخلاء أي مظاهر للعنف.
وقال وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ إن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخول لها التصرف في المساجد وتعيين الأئمة وهي الساهرة على إدارة جميع ما يتعلق بها.
وشيد جامع الزيتونة، ويطلق عليه أيضا الجامع الأعظم، قبل 1300 عام ويعد أحد أشهر المعالم الدينية في العالم الاسلامي لكن مع بناء دولة الاستقلال في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بنهاية خمسينات القرن الماضي، انحسر دوره التعليمي في ظل خضوعه لإشراف السلطة.
وبعد ثورة 14 كانون ثان/يناير في2011 بدأ الخلاف يتصاعد بين مشيخة الزيتونة بقيادة الشيخ حسين العبيدي الذي طالب بإعادة إحياء الدور التعليمي للجامع، والحكومة التونسية حول الجهة المشرفة على المعلم الديني.
وبدل الشيخ العبيدي أقفال الجامع ومنع إماما نصبته الحكومة من اعتلاء منبره في تموز/يوليو عام 2012 كما طالب الحكومة باستعادة أوقاف تعود الى ملكيته صادرتها الدولة خلال حكم بورقيبة.
كما نشب خلاف بين العبيدي والهيئة العلمية لشيوخ ومدرسي جامع الزيتونة التي أعلنت في وقت سابق عن عزله من إدارة مؤسسة التعليم الزيتوني.
وأصدر الوزير قرارا في كانون ثان/يناير الماضي يقضي بتعيينها إماما خطيبا للجامع بدلا للعبيدي.
ولم تشهد عملية الإخلاء أي مظاهر للعنف.
وقال وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ إن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخول لها التصرف في المساجد وتعيين الأئمة وهي الساهرة على إدارة جميع ما يتعلق بها.
وشيد جامع الزيتونة، ويطلق عليه أيضا الجامع الأعظم، قبل 1300 عام ويعد أحد أشهر المعالم الدينية في العالم الاسلامي لكن مع بناء دولة الاستقلال في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بنهاية خمسينات القرن الماضي، انحسر دوره التعليمي في ظل خضوعه لإشراف السلطة.
وبعد ثورة 14 كانون ثان/يناير في2011 بدأ الخلاف يتصاعد بين مشيخة الزيتونة بقيادة الشيخ حسين العبيدي الذي طالب بإعادة إحياء الدور التعليمي للجامع، والحكومة التونسية حول الجهة المشرفة على المعلم الديني.
وبدل الشيخ العبيدي أقفال الجامع ومنع إماما نصبته الحكومة من اعتلاء منبره في تموز/يوليو عام 2012 كما طالب الحكومة باستعادة أوقاف تعود الى ملكيته صادرتها الدولة خلال حكم بورقيبة.
كما نشب خلاف بين العبيدي والهيئة العلمية لشيوخ ومدرسي جامع الزيتونة التي أعلنت في وقت سابق عن عزله من إدارة مؤسسة التعليم الزيتوني.
وأصدر الوزير قرارا في كانون ثان/يناير الماضي يقضي بتعيينها إماما خطيبا للجامع بدلا للعبيدي.