الصفحات
سياسة
العاملون في اسلام اون لاين ...الأزمة لم تنته بعد - خاص بالهدهد
واكد سعيد ابو المعلا رئيس القسم الثقافي في موقع اسلام اون لاين لمراسل "الهدهد الدولي " في القاهرة ان الاعتصام ما زال قائما حتى اليوم، كما كشف عن الاتفاق على السير بمشروع اعلامي كبير تحت اسم " اعلام الامة" وسيكون الموقع الالكتروني الجديد باكورة نشاطاته، اما عن اسم الموقع فلم يتم الاتفاق عليه لغاية الان حيث يتم التشاور لاختيار الاسم المناسب من بين مجموعة كبيرة من الاسماء يتم دراستها حاليا، وسيتم الاعلان عنه خلال المؤتمر الصحافي المرتقب هذا الاسبوع في نقابة الصحافيين المصريين في القاهرة، واشار الى ان 80% من العاملين الحاليين ابدوا استعدادهم للعمل بالمشروع الجديد والبقية اعتذرت لظروف خاصة .
مصدر اخر رفض الكشف عن اسمه اكد ان مشروع "اعلام الامة" مشروع قديم – جديد وفكرة كانت تراود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ومجموعة كبيرة من العلماء الذين يختلفون سياسيا مع الخط القطري، فاتت الازمة الحالية لتكون دافعا للسير به، خصوصا وان الهوة اتسعت بين القرضاوي وسياسيي قطر بعد عزله من رئاسة مؤسسة البلاغ وموقع اسلام اون لاين، وقال ان الشيخ على العمرى عضو مجلس إدارة شركة ميديا انترناشيونال المالك القانوني اعلن عن استعداده ومنذ اليوم الاول للازمة باطلاق المشروع الجديد بمساندة عدد كبير من الاعلاميين والعلماء المصريين والعرب وخصوصا السعوديين الامر الذي اغضب القطريين بشدة وربما يكون من اسباب استمرار التازم مع مخاوف من ثار العاملين في موقعهم الجديد من السيسة القطرية تحت مظلة الغالبية السعودية التي تتعارض سياسيا ايضا مع قطر، وعلم ان الاكتتاب نجح باستقطاب مبالغ كبيرة تؤمن اطلاقا مريحا للمشروع الجديد ويحفظ حقوق العاملين فيه.
وباشارة الى الوضع المتازم مع قطر هاجم العاملون المعتصمون قطر وقناة الجزيرة بشكل واضح ومباشر فاصدروا بيانا بعنوان :(عاملونا كـ"ضيوفكم الصهاينة")، هاجموا فيه ما وصفوه بالانحياز الغير مهني لقناة الجزيرة في تغطيتها لازمة الموقع ووصفوها بانها قناة الراي الواحد، مما يدل حسب المعتصمين بان الدولة القطرية تقف خلف تلك المجموعة التي افتعلت الأزمة، وقالوا: "ونحن نتساءل: إذا كانت الجزيرة تبرر استضافتها للصهاينة بدواعي المهنية وعرض الرأي والرأي الآخر، فهلا استحق العاملون في إسلام أون لاين أن يعاملوا حتى كضيوف القناة من مرتكبي المذابح؟!!!!".
وهذه هي المرة الاولى التي يتم الكلام عن قطر والجزيرة من قبل صحافيين كانوا للامس القريب من اشد المدافعين عن السياسة القطرية التي تملك الموقع ومؤسسة البلاغ علما ان سياسة خاصة للموقع كانت متاحة تتعارض في احيان كثيرة مع الخط السياسي القطري لكن بطريقة مخففة اللهجة، وهو الامر الذي ارجعه العديد من المراقبين بان يكون وراء القرار القطري بوقف التعامل مع مكتب القاهرة الذي تديره شركة "ميديا إنترناشيونال".
وكان إبراهيم الأنصاري رئيس مجلس الإدارة المعين لجمعية البلاغ القطرية أعلن عبر فضائية الجزيرة انتهاء ألازمة مطالبا العاملين في الموقع بتوقيع استقالات، ثم التوقيع على عقود جديدة، الامر الذي اخاف العاملين بان تكون الدعوة الى الاستقالة مجرد فخ للتخلص منهم نهائيا، واكد العاملون ان بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الوزيرة عائشة عبد الهادي لم ينفذ منها الا بندا واحدا فقط يتعلق برواتب شهر مارس والذي بدوره لاقى بعض المعارضة بعد استبعاد اسماء بعض الصحافيين من جداول الرواتب.
مصدر اخر رفض الكشف عن اسمه اكد ان مشروع "اعلام الامة" مشروع قديم – جديد وفكرة كانت تراود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ومجموعة كبيرة من العلماء الذين يختلفون سياسيا مع الخط القطري، فاتت الازمة الحالية لتكون دافعا للسير به، خصوصا وان الهوة اتسعت بين القرضاوي وسياسيي قطر بعد عزله من رئاسة مؤسسة البلاغ وموقع اسلام اون لاين، وقال ان الشيخ على العمرى عضو مجلس إدارة شركة ميديا انترناشيونال المالك القانوني اعلن عن استعداده ومنذ اليوم الاول للازمة باطلاق المشروع الجديد بمساندة عدد كبير من الاعلاميين والعلماء المصريين والعرب وخصوصا السعوديين الامر الذي اغضب القطريين بشدة وربما يكون من اسباب استمرار التازم مع مخاوف من ثار العاملين في موقعهم الجديد من السيسة القطرية تحت مظلة الغالبية السعودية التي تتعارض سياسيا ايضا مع قطر، وعلم ان الاكتتاب نجح باستقطاب مبالغ كبيرة تؤمن اطلاقا مريحا للمشروع الجديد ويحفظ حقوق العاملين فيه.
وباشارة الى الوضع المتازم مع قطر هاجم العاملون المعتصمون قطر وقناة الجزيرة بشكل واضح ومباشر فاصدروا بيانا بعنوان :(عاملونا كـ"ضيوفكم الصهاينة")، هاجموا فيه ما وصفوه بالانحياز الغير مهني لقناة الجزيرة في تغطيتها لازمة الموقع ووصفوها بانها قناة الراي الواحد، مما يدل حسب المعتصمين بان الدولة القطرية تقف خلف تلك المجموعة التي افتعلت الأزمة، وقالوا: "ونحن نتساءل: إذا كانت الجزيرة تبرر استضافتها للصهاينة بدواعي المهنية وعرض الرأي والرأي الآخر، فهلا استحق العاملون في إسلام أون لاين أن يعاملوا حتى كضيوف القناة من مرتكبي المذابح؟!!!!".
وهذه هي المرة الاولى التي يتم الكلام عن قطر والجزيرة من قبل صحافيين كانوا للامس القريب من اشد المدافعين عن السياسة القطرية التي تملك الموقع ومؤسسة البلاغ علما ان سياسة خاصة للموقع كانت متاحة تتعارض في احيان كثيرة مع الخط السياسي القطري لكن بطريقة مخففة اللهجة، وهو الامر الذي ارجعه العديد من المراقبين بان يكون وراء القرار القطري بوقف التعامل مع مكتب القاهرة الذي تديره شركة "ميديا إنترناشيونال".
وكان إبراهيم الأنصاري رئيس مجلس الإدارة المعين لجمعية البلاغ القطرية أعلن عبر فضائية الجزيرة انتهاء ألازمة مطالبا العاملين في الموقع بتوقيع استقالات، ثم التوقيع على عقود جديدة، الامر الذي اخاف العاملين بان تكون الدعوة الى الاستقالة مجرد فخ للتخلص منهم نهائيا، واكد العاملون ان بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الوزيرة عائشة عبد الهادي لم ينفذ منها الا بندا واحدا فقط يتعلق برواتب شهر مارس والذي بدوره لاقى بعض المعارضة بعد استبعاد اسماء بعض الصحافيين من جداول الرواتب.
