وكانت السفيرة تشير إلى تقليص إيران لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، ردا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية الصارمة.
ويتعلق التقليص حتى الآن برفع تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المنصوص عليه في الاتفاق، وكذلك زيادة المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق الكمية المسموحة.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا اليوم الأربعاء بزيادة العقوبات على إيران "قريبا"، في أحدث تهديداته لطهران.
وزعم ترامب أيضا في تغريدة أن إيران تخصب سرا اليورانيوم، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وأضاف الرئيس في التغريدة: "إيران تقوم بالتخصيب سرا في انتهاك تام للاتفاق الذي وضعه جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي الاسبق ) وإدارة أوباما والذي تبلغ قيمته 150 مليار دولار. وتذكروا أن هذا الاتفاق ستنقضي مدته في خلال سنوات قليلة. وقريبا سوف يتم زيادة العقوبات بشكل كبير".
وفي فيينا، أكدت والكوت مجددا أن واشنطن "مستعدة للمفاوضات بدون شروط مسبقة" ودعت طهران إلى التراجع عن الانتهاكات الأخيرة.
وأضافت "نعرض على إيران إمكانية التطبيع الكامل للعلاقات".
إلا أن إيران رفضت عرض أمريكا الخاص بإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي والذي يحمل اسم "خطة العمل المشتركة الشاملة".
وتهدف إيران من خفض التزاماتها إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعزيز جهودها لمساعدة إيران على تخطي أثر العقوبات.
وأعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس عن "بالغ القلق" من أنشطة التخصيب الإيرانية، وحثوا طهران على الرجوع عن إجراءات تقليص الالتزامات "دون تأخير".
كما طالبوا بعقد اجتماع عاجل للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.
وتلقى الرئيس الإيراني اليوم خطابا بشأن النزاع النووي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وأفاد الموقع الالكتروني الرسمي لدائرة الرئاسة في ايران بأن الرئيس روحاني أثنى خلال استقباله مستشار رئيس جمهورية فرنسا للشؤون الدبلوماسية ايمانويل بون، على جهود ماكرون والرسالة التي بعث بها اليه، قائلا: "لقد أبقت ايران على مسار الدبلوماسية مفتوحا تماما ونتمنى أن يغتنم الجانبان هذه الفرصة بشكل جيد لنصل الى المستوى المنشود، أي التنفيذ الكامل للاتفاق النووي".
وأضاف أن هدف الجمهورية الاسلامية الايرانية يكمن في تنفيذ التعهدات المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي على نحو تام من قبل طرفي الاتفاق، وإذا ما التزم الجانبان بهذه التعهدات، ستتخذ ايران خطوات جديدة في سياق اكمال تعهداتها أيضا".
وجاء اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاستثنائي اليوم بشأن إيران بناء على طلب من الولايات المتحدة، التي تمارس ضغوطا هائلة على طهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما في عام 2015 بهدف كبح جماح الطموحات النووية لإيران مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
وتهدف إيران من خفض التزاماتها إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعزيز جهودها لمساعدة إيران على تخطي أثر العقوبات.
وليس من المتوقع أن تصدر قرارات كبيرة عن اجتماع فيينا اليوم.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون فرصة لاستعراض خروقات الأطراف الأخرى للاتفاق.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي القول :"اجتماع مجلس المحافظين (الخاص بالوكالة) سيكون فرصة لإيران لتقدم للمجلس الخروقات الواضحة للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية".
وأعرب موسوي عن دهشته لكون أن الولايات المتحدة هي من دعت إلى الاجتماع رغم انسحابها من الاتفاق.
ويتعلق التقليص حتى الآن برفع تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المنصوص عليه في الاتفاق، وكذلك زيادة المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق الكمية المسموحة.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا اليوم الأربعاء بزيادة العقوبات على إيران "قريبا"، في أحدث تهديداته لطهران.
وزعم ترامب أيضا في تغريدة أن إيران تخصب سرا اليورانيوم، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وأضاف الرئيس في التغريدة: "إيران تقوم بالتخصيب سرا في انتهاك تام للاتفاق الذي وضعه جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي الاسبق ) وإدارة أوباما والذي تبلغ قيمته 150 مليار دولار. وتذكروا أن هذا الاتفاق ستنقضي مدته في خلال سنوات قليلة. وقريبا سوف يتم زيادة العقوبات بشكل كبير".
وفي فيينا، أكدت والكوت مجددا أن واشنطن "مستعدة للمفاوضات بدون شروط مسبقة" ودعت طهران إلى التراجع عن الانتهاكات الأخيرة.
وأضافت "نعرض على إيران إمكانية التطبيع الكامل للعلاقات".
إلا أن إيران رفضت عرض أمريكا الخاص بإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي والذي يحمل اسم "خطة العمل المشتركة الشاملة".
وتهدف إيران من خفض التزاماتها إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعزيز جهودها لمساعدة إيران على تخطي أثر العقوبات.
وأعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس عن "بالغ القلق" من أنشطة التخصيب الإيرانية، وحثوا طهران على الرجوع عن إجراءات تقليص الالتزامات "دون تأخير".
كما طالبوا بعقد اجتماع عاجل للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.
وتلقى الرئيس الإيراني اليوم خطابا بشأن النزاع النووي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وأفاد الموقع الالكتروني الرسمي لدائرة الرئاسة في ايران بأن الرئيس روحاني أثنى خلال استقباله مستشار رئيس جمهورية فرنسا للشؤون الدبلوماسية ايمانويل بون، على جهود ماكرون والرسالة التي بعث بها اليه، قائلا: "لقد أبقت ايران على مسار الدبلوماسية مفتوحا تماما ونتمنى أن يغتنم الجانبان هذه الفرصة بشكل جيد لنصل الى المستوى المنشود، أي التنفيذ الكامل للاتفاق النووي".
وأضاف أن هدف الجمهورية الاسلامية الايرانية يكمن في تنفيذ التعهدات المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي على نحو تام من قبل طرفي الاتفاق، وإذا ما التزم الجانبان بهذه التعهدات، ستتخذ ايران خطوات جديدة في سياق اكمال تعهداتها أيضا".
وجاء اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاستثنائي اليوم بشأن إيران بناء على طلب من الولايات المتحدة، التي تمارس ضغوطا هائلة على طهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما في عام 2015 بهدف كبح جماح الطموحات النووية لإيران مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
وتهدف إيران من خفض التزاماتها إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعزيز جهودها لمساعدة إيران على تخطي أثر العقوبات.
وليس من المتوقع أن تصدر قرارات كبيرة عن اجتماع فيينا اليوم.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون فرصة لاستعراض خروقات الأطراف الأخرى للاتفاق.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي القول :"اجتماع مجلس المحافظين (الخاص بالوكالة) سيكون فرصة لإيران لتقدم للمجلس الخروقات الواضحة للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية".
وأعرب موسوي عن دهشته لكون أن الولايات المتحدة هي من دعت إلى الاجتماع رغم انسحابها من الاتفاق.