نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


باحث : كتاب زارتسين عن الإسلام سطحي ويهدف لإشاعة الخوف






برلين -أكد ماتياس روهه، الباحث الألماني في الشؤون الإسلامية، خطأ النظرية التي ذهب إليها تيو زارتسين، في كتابه الجديد المعادي للإسلام والتي تقوم على أن المسلمين المتشددين سوف يستولون على ألمانيا على المدى البعيد.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قال روهه إن زارتسين أخطأ عندما اعتقد في كتابه "استيلاء معاد، كيف يعوق الإسلام التقدم ويهدد المجتمع" والذي ينشر اليوم الخميس أن المهاجرين المسلمين لم يغيروا مواقفهم "وأنهم لم يتعاطوا مع المجتمع الألماني إطلاقا".


 
غير أن دراسة موسعة أكدت على سبيل المثال وفقا للخبير الألماني أن رفض الشراكات المثلية بين الجنسين في تركيا أعلى منه بين المهاجرين الأتراك في ألمانيا.
وأوضح روهه أن تنبؤات زارتسين بشأن نصيب المسلمين مستقبلا في عدد سكان ألمانيا تتجاهل أن معدلات المواليد بين المهاجرين المسلمين تنخفض بفعل حصول الأجيال التالية للمسلمين على فرص في النظام التعليمي.
وشدد الخبير الإسلامي على أن كتاب زارتسين يهدف لـ "إشاعة الخوف" من الإسلام وقال إن تقديرات وزير المالية الأسبق بولاية برلين عن الإسلام تدل على "سطحيته".
من ناحية أخرى يتهم زارتسين في كتابه روهه بأنه يخفي "مساوئ الإسلام الألماني" ويهون من أمرها.
يرى روهه أن المقولة التالية لزارتسين غير منطقية: "هناك كثير من المؤشرات على أن هناك توجها داخل الإسلام نحو شعور هذا الدين بأنه يهان ويهاجم وهو شعور من الصعب التوفيق بينه وبين مفاهيمنا عن حرية الرأي والديمقراطية". وهناك وفقا لزارتسين سلوكيات جديرة بالنقد مثل الفهم الخاطئ للشرف وكذلك عناصر خاصة بـ "الثقافة الذكورية" تنسب للدين رغم أن هذه السلوكيات موجودة أيضا وفقا لروهه لدى غير المسلمين في الهند أو روسيا.
يرسم زارتسين في كتابه منحنى يمتد من النبي محمد إلى زعيم تنظيم الدولة الإسلامي الإرهاب، أبو بكر البغدادي، قائلا: "يعتبر البغدادي الإرهاب الذي يمارسه تنظيم الدولة وأتباعه هو الجهاد الجديد، ومن الناحية التاريخية والفلسفة الدينية فإن هذا الجهاد عود على ذي بدء".
ولكن روهه، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة ايرلانجن نورنبرج الألمانية، يرى أن زارتسين يتبنى بهذا الفهم تفسير الإرهابيين أنفسهم للقرآن.
ويقول روهه معلقا على ذلك بشكل لا يخلو من سخرية: "السيد زارتسين سيكون اقتراح رائع لشغل منصب في مجلس أمناء لاتحاد السلفيين".
أجرى روهه عدة أبحاث بعضها عن الشريعة الإسلامية والقضاء الموازي بين المهاجرين المسلمين ويقدم خدماته الاستشارية كخبير إسلامي لهيئة حماية الدستور "أمن الدولة".

د ب ا
الخميس 30 غشت 2018