وفي كلمة تم اعدادها بعناية لكسب تأييد قادة العالم الإسلامي لجهود مكافحة الإرهاب، اسقط ترامب عن قصد مصطلح "الإرهاب الإسلامي الراديكالي"، رغم أنه استخدمه في خطاب تنصيبه في كانون ثان/يناير وخطاب أدلى به أمام الكونجرس بعد شهر من تنصيبه.
ورحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بذلك التحول في نغمة ترامب، لكنه قال إن تصرفاته رسمت صورة مختلفة.
وقال المدير التنفيذي للمجلس، نهاد عوض: "نرحب باعتراف الرئيس ترامب بالإسلام كأحد الأديان الكبرى في العالم، لكن هذا الاعتراف لا يمحو سنوات من العداء الموثق بشكل جيد للإسلام".
وأضاف: "ينبغي على الرئيس أيضا أن يعترف بالإسهامات التي يقدمها المسلمون الأمريكيون والتي قدموها على مدار أجيال من أجل صالح أمتنا".
وكان ترامب قد انتقد مرارا الرئيس السابق باراك اوباما ومنافسته في حملة الرئاسة 2016 هيلاري كلينتون لعدم قولهما تلك العبارة، وخاصة بعد المذبحة التي وقعت في ملهى ليلي للمثليين في لندن في حزيران / يونيو الماضي.
وقد ذهب ترامب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث دعا أوباما إلى "التنحي" لعدم استخدامه تلك الكلمات بعد الهجوم الذي خلف 50 قتيلا بينهم المهاجم.
واتهم ترامب أوباما وكلينتون بأنهما ليسا صادقين تجاه التعاطي مع التهديد بتجنب استخدام ذلك المصطلح.
وفي مناظرة في تشرين أول/أكتوبرالماضي، قال ترامب: "الآن من أجل حل المشكلة عليكم أن تكونوا قادرين على الإعلان عن ما هي المشكلة أو على الأقل تقولون ما اسمها .. إنها (هيلاري) لن تقول الاسم وكذلك لن يقول الرئيس باراك أوباما الاسم. لكن الاسم هنا إنه الإرهاب الراديكالي الإسلامي".
وكثيرا ما اقتحم ترامب تلك النقطة ووقع تحت طائلة النقد بسبب تصريحات تدعو إلى حظر دخول المسلمين إلى البلاد.
إلا أن اختيار ترامب للمملكة العربية السعودية لأول زيارة خارجية له قد جعل الرئيس يتخذ نهجا أكثر تصالحية عندما يتواصل مع القادة المسلمين.
وقال مستشار الامن القومي هربرت ماكماستر إن ترامب يشارك في هذه القمة لكي يستمع ويعرف.
وقال ماكماستر في مقابلة مع "اي بي سي نيوز" ان "الرئيس يطرح اسئلة ويستمع ويعرف وبالطبع سيصف الرئيس الأمر كما يريد تسميته".
ويضيف ماكماستر عن الإرهابيين: "إنهم أعداء لكل الحضارات، إن ما يرغبون فيه هو أن اتخاذ هذا الفكرة الزائفة لحرب دينية كستار لتصرفهم الإجرامي".
ورحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بذلك التحول في نغمة ترامب، لكنه قال إن تصرفاته رسمت صورة مختلفة.
وقال المدير التنفيذي للمجلس، نهاد عوض: "نرحب باعتراف الرئيس ترامب بالإسلام كأحد الأديان الكبرى في العالم، لكن هذا الاعتراف لا يمحو سنوات من العداء الموثق بشكل جيد للإسلام".
وأضاف: "ينبغي على الرئيس أيضا أن يعترف بالإسهامات التي يقدمها المسلمون الأمريكيون والتي قدموها على مدار أجيال من أجل صالح أمتنا".
وكان ترامب قد انتقد مرارا الرئيس السابق باراك اوباما ومنافسته في حملة الرئاسة 2016 هيلاري كلينتون لعدم قولهما تلك العبارة، وخاصة بعد المذبحة التي وقعت في ملهى ليلي للمثليين في لندن في حزيران / يونيو الماضي.
وقد ذهب ترامب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث دعا أوباما إلى "التنحي" لعدم استخدامه تلك الكلمات بعد الهجوم الذي خلف 50 قتيلا بينهم المهاجم.
واتهم ترامب أوباما وكلينتون بأنهما ليسا صادقين تجاه التعاطي مع التهديد بتجنب استخدام ذلك المصطلح.
وفي مناظرة في تشرين أول/أكتوبرالماضي، قال ترامب: "الآن من أجل حل المشكلة عليكم أن تكونوا قادرين على الإعلان عن ما هي المشكلة أو على الأقل تقولون ما اسمها .. إنها (هيلاري) لن تقول الاسم وكذلك لن يقول الرئيس باراك أوباما الاسم. لكن الاسم هنا إنه الإرهاب الراديكالي الإسلامي".
وكثيرا ما اقتحم ترامب تلك النقطة ووقع تحت طائلة النقد بسبب تصريحات تدعو إلى حظر دخول المسلمين إلى البلاد.
إلا أن اختيار ترامب للمملكة العربية السعودية لأول زيارة خارجية له قد جعل الرئيس يتخذ نهجا أكثر تصالحية عندما يتواصل مع القادة المسلمين.
وقال مستشار الامن القومي هربرت ماكماستر إن ترامب يشارك في هذه القمة لكي يستمع ويعرف.
وقال ماكماستر في مقابلة مع "اي بي سي نيوز" ان "الرئيس يطرح اسئلة ويستمع ويعرف وبالطبع سيصف الرئيس الأمر كما يريد تسميته".
ويضيف ماكماستر عن الإرهابيين: "إنهم أعداء لكل الحضارات، إن ما يرغبون فيه هو أن اتخاذ هذا الفكرة الزائفة لحرب دينية كستار لتصرفهم الإجرامي".