نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


جنرال أمريكي: روسيا تمثل تهديدا أكبر من تنظيم " داعش"





واشنطن- قال جنرال أمريكي يوم الخميس امام لجنة بالكونجرس إن روسيا تفرض تهديدا أكبر على الولايات المتحدة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي.


 

وقال الجنرال جوزيف دنفورد أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي: "إذا أردتم الحديث عن دولة يمكنها أن تفرض تهديدا وجوديا تجاه الولايات المتحدة فإنني أشير إذن إلى روسيا .. وإذا نظرتم إلى سلوكها فما من شيء لا يستدعي القلق".

وأدلى دنفورد بشهادته أمام اللجنة باعتباره مرشحا للرئيس باراك أوباما ليصبح الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة. وإذا وافق عليه مجلس الشيوخ، فإنه سيخلف الجنرال مارتن ديمبسي في أول تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وأشار دنفورد إلى قدرات روسيا النووية وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة "وعلى فعل أشياء لا تتسق مع مصالحنا القومية".

وأكد أنه إذا اضطر إلى ترتيب مخاوفه فإن الصين تأتي في المرتبة الثانية ثم كوريا الشمالية ثالثا ثم الدولة الإسلامية رابعا.

وقال دنفورد، وهو قائد سابق للقوات في أفغانستان والقائد الحالي لمشاة البحرية، إنه يرى أن الصين تأتي في المرتبة الثانية بسبب المصالح الأمريكية في المحيط الهادئ والتطور السريع للقدرات العسكرية للصين.

وأضاف: "هذا لا يعني بالضرورة أنها (الصين) تشكل تهديدا حاليا أو أننا ننظر إليها كعدو".

وبالنسبة لكوريا الشمالية، قال دنفورد إن برنامجها النووي وما لديها من تكنولوجيا صاروخية يمثلان تهديدا صريحا.

وفيما يتعلق بمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، قال دنفورد إنه يشعر بارتياح تجاه الاستراتيجية الحالية والتي تتولى فيها وزارة الدفاع المسؤولية عن اثنين من تسعة خطوط للجهود، وهما حرمان العدو من الملاذ الآمن وبناء قوات عراقية وسورية.

وتدار الخطوط الاخرى للجهود من جانب وزارة الخارجية وهيئات حكومية أخرى.

د ب ا
الجمعة 10 يوليوز 2015