نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


جيش الإسلام المعارض في سورية ينفي تسلمه مدينة الرقة




دمشق - نفى جيش الاسلام السوري المعارض ما تم تداوله حول تسلمه مدينة الرقة من قبل السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال جيش الاسلام ، الذي تم نقل قادته وعناصره من معقله في مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق إلى منطقة جرابلس شمال شرق حلب :


 

 " ننفي هذه المزاعم ونؤكد أننا في جيش الإسلام لم نتلق أي عرض من أي جهة حول انتقالنا إلى مدينة الرقة لتكون منطقة استقرارنا وتموضعنا الجديد، وأننا ليس لنا أي ارتباط بأي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري". وأضاف ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم الخميس ، :"أننا موجودون في مناطق درع الفرات ، ونعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها مع حرصنا على مصالح ثورتنا وشعبنا".
وقال :" إننا في جيش الإسلام نرفض مبدأ المحاصصة الذي قامت عليه هذه الفرية، ونؤكد أن سورية لكل أبنائها وأن تقسيمها مناطقيا أمر مرفوض في أدبياتنا، مع إيماننا بضرورة الحفاظ على حسن الجوار مع الجمهورية التركية التي قدمت الكثير لأبناء شعبنا في ثورته على نظام الأسد الإجرامي ".
وأكد أن ما تم تداوله " فصل جديد من فصول الحرب الإعلامية والاستخباراتية التي تستهدف جيش الإسلام في حاضنته ومحيطه، ظهرت في الساعات الأخيرة فرية جديدة في وسائل الإعلام تتحدث عن مساعي دولية لتسليم مدينة الرقة لقواتنا المنتقلة حديثا إلى الشمال السوري".
وكانت وسائل إعلام كردية قالت خلال الأيام الماضية، إن قوات سورية الديمقراطية ستخسر سيطرتها في مناطق شرق الفرات، شرقي البلاد، لصالح فصائل معارضة مقربة من دول الخليج قد تؤدي لتسليم الرقة إلى تلك الفصائل بالنهاية.
وغادر جيش الاسلام وقادته معقله في منطقة دوما شرق العاصمة دمشق مطلع الشهر الجاري بعد التوصل لاتفاق مع القوات الروسية .

د ب ا
الجمعة 27 أبريل 2018