وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن اسمه، انه "في الوقت الذي أراد فيه الاتحاد الأوروبي مناقشة البناء في المستوطنات، والخطوات التي من شأنها تشكيل خطر على حل الدولتين، فقد أوضحت إسرائيل أنها مستعدة للتفاوض فقط حول تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة وقطاع غزة". ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي أن الاتحاد الأوروبي كان قد حول طلبه هذا إلى إسرائيل في تشرين الثاني من عام 2014، مشيرا إلى أن احد الأسباب التي أجلت الرد الإسرائيلي لفترة طويلة، كانت الانتخابات البرلمانية. وذكر انه "قبل أسبوع، التقى رئيس قسم أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، افيف شير اون، مع سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ اندرسون وابلغه أن إسرائيل مستعدة لفتح حوار بناء في الموضوع الفلسطيني".
وقال المسؤول الإسرائيلي "ابلغ شير اون السفير الأوروبي بأن إسرائيل طرحت عدة شروط للحوار، أولها أن تجري المحادثات على مستوى تقني"، مشيرا إلى انه "سيتم في الجانب الإسرائيلي تشكيل طاقم يقوده شير اون وموظفون من وزارة الخارجية وبمشاركة من مقر الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة ومنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية ومن الجانب الأوروبي سيتم تشكيل طاقم برئاسة السفير اندرسون وموظفين صغار سيصلون من مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل". وتابع "ستجري الجولة الأولى من المحادثات في أيلول القادم. وقبل ذلك سيتم عقد لقاء بين ممثلين من الجانبين في سبيل محاولة صياغة جدول أعمال يومي للمحادثات. لكن تحديد جدول الأعمال اليومي لا يتوقع أن يكون سهلا".
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن "الشرط الثاني الذي طرحته إسرائيل هو ألا تتطرق المحادثات إلى قضايا ترتبط بالاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين. وترفض إسرائيل بشكل أساسي مناقشة موضوع البناء في المستوطنات. ولكن بالنسبة لممثلي الاتحاد الأوروبي تعتبر هذه المسألة إحدى المسائل المركزية التي يريدون مناقشتها، وذلك على خلفية موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر استمرار البناء في المستوطنات يهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأضاف المسؤول "أوضحت إسرائيل للاتحاد الأوروبي بأن القضايا التي توافق على مناقشتها هي طرق تحسين الوضع الاجتماعي – الاقتصادي في الضفة وقطاع غزة، والحديث عن قضايا طرحها الاتحاد الأوروبي أمام إسرائيل سابقا، ومنها تطوير مشاريع في مجال البنى التحتية للفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في المنطقة (ج)، التي تسيطر عليها إسرائيل امنيا ومدنيا بشكل كامل، والمصادقة على خرائط هيكلية للفلسطينيين في المناطق (ج
وقال المسؤول الإسرائيلي "ابلغ شير اون السفير الأوروبي بأن إسرائيل طرحت عدة شروط للحوار، أولها أن تجري المحادثات على مستوى تقني"، مشيرا إلى انه "سيتم في الجانب الإسرائيلي تشكيل طاقم يقوده شير اون وموظفون من وزارة الخارجية وبمشاركة من مقر الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة ومنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية ومن الجانب الأوروبي سيتم تشكيل طاقم برئاسة السفير اندرسون وموظفين صغار سيصلون من مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل". وتابع "ستجري الجولة الأولى من المحادثات في أيلول القادم. وقبل ذلك سيتم عقد لقاء بين ممثلين من الجانبين في سبيل محاولة صياغة جدول أعمال يومي للمحادثات. لكن تحديد جدول الأعمال اليومي لا يتوقع أن يكون سهلا".
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن "الشرط الثاني الذي طرحته إسرائيل هو ألا تتطرق المحادثات إلى قضايا ترتبط بالاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين. وترفض إسرائيل بشكل أساسي مناقشة موضوع البناء في المستوطنات. ولكن بالنسبة لممثلي الاتحاد الأوروبي تعتبر هذه المسألة إحدى المسائل المركزية التي يريدون مناقشتها، وذلك على خلفية موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر استمرار البناء في المستوطنات يهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأضاف المسؤول "أوضحت إسرائيل للاتحاد الأوروبي بأن القضايا التي توافق على مناقشتها هي طرق تحسين الوضع الاجتماعي – الاقتصادي في الضفة وقطاع غزة، والحديث عن قضايا طرحها الاتحاد الأوروبي أمام إسرائيل سابقا، ومنها تطوير مشاريع في مجال البنى التحتية للفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في المنطقة (ج)، التي تسيطر عليها إسرائيل امنيا ومدنيا بشكل كامل، والمصادقة على خرائط هيكلية للفلسطينيين في المناطق (ج